كشف جناح وزارة التربية والتعليم في الجنادرية للزوار والزائرات عن توجه الوزارة إلى تفعيل رياض الأطفال كمرحلة إلزامية قبل الالتحاق بالتعليم العام، وفق خطط تدريجية. وبحسب أحد منسوبي مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام خالد الماس، فإن مدارس رياض الأطفال مفعلة بشكل أكبر في القطاع الخاص، في الوقت الذي تتجه الوزارة لتفعيلها حكوميا، لتكون مرحلة إلزامية للفئة العمرية بين ثلاثة وستة أعوام، مشيرا إلى أن الوزارة تمتلك 50 مدرسة حكومية لرياض الأطفال موزعة على الرياض والشرقية والقصيم وجدة وحائل بواقع 10 مدارس في كل منطقة. وأضاف الماس: يسعى مشروع مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، إلى تطوير مشاريع الوزارة من خلال تحويل كل خطة للوزارة إلى مشروع، منوها أنه من ضمن المشاريع التطويرية دعم البحوث العلمية من خلال إنشاء ثلاثة مراكز علمية على مستوى المملكة في عنيزة والمدينة المنورة وحائل، وهي عملية إثرائية للعملية التعلمية والتربوية بعيدا عن المناهج والمدرسة، حيث يولي المشروع دعم البحوث التي يقوم بها الطلبة، إلى جانب إقامة عدد من المسابقات بين الطلبة والطالبات، مشيرا إلى أن برنامج تطوير المدارس، يهدف لإعطاء المدرسة نوعا من الاستقلالية الفعالة لتقوم بتنفيذ وتقويم أدائها، وليكون التدريس فيها وفق ممارسات تعاونية، وإبداع يشارك فيها المجتمع بفعالية بعيدا عن البيروقراطية المعتادة.