مما لا شك فيه أن الكل يفرح بهطول الأمطار وجريان السيول وخاصة في الارض التي تحمل تضاريس خلابة إلا أن أهالي الأسيحلة يشتد خوفهم من السيول لأنهم بسبب هذه السيول ينقطعون تماماً عن الخدمات العامة والخاصة ويشتد خوفهم في الآونة الأخيرة عندما أشتد سيل وادي تثليث الذي اثناء جريانه يعزلهم تماماً عن محافظة تثليث . من جانبه ذكر الأستاذ : محمد مذكر بأن سيل وادي تثليث الذي يعد من أكبر الأودية في المنطقة ورابع اكبر الاودية في المملكة وأنه عندما يسيل يعزل الأسيحلة وأهلها من الجانبين الداخل والخارج فينعزلون عن كل شي حتى عن التعليم كون أغلب المعلمين والمعلمات من خارج الأسيحلة مما سبب في تدني مستوى الطلبة. كما ذكر كل من الأستاذ : نايف محمد والأستاذ سعود عبدالله بقول القائل " كأننا والماء من حولنا جلوساً ومن حولنا الماء " هذا حال ساكني الأسيحلة مع بلدية تثليث وكأن الأمر لا يعني لهم شيئاً. وقال الأستاذ : فهد مذكر كأننا بعد جريان وادي الأسيحلة ساكني قمة جبل تقطعت بهم السبل. هذا وقد ناشد الأهالي محافظ محافظة تثليث ومدير البلدية بسرعة إنشاء جسر " كوبري " حتى يباتوا ليلهم كغيرهم من أهالي القرى والهجر المجاورة في ظل عهد حكومة مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز . من جانبه قامت صحيفة ( طريب ) بالإتصال على عضو المجلس البلدي بحكم أنه من سكان الحي الأستاذ سعود بن رفدان وسؤاله عن حاجه الحي لكبري اكد لنا ان سكان حي الأساحلة في أمس الحاجة لكبري وذلك لانه عند هطول الامطار وجريان وادي تثليث الشهير تنشل الحياة تماما وتنقطع جميع السبل بالسكان . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل