طالب العاملون في قطاع السيارات المستعملة إلى ضرورة تنظيم مهنة دلالي سوق السيارات (الشريطية)، مشددين على أن غياب التنظيم ساهم في دخول العمالة الوافدة وغير المختصين؛ ما زاد من أسعار السيارات المستعملة نحو 15% هذا العام. وزادوا أن هناك كثيراً من حالات الغش والتدليس ورفع الأسعار والتغرير بالمشترين وذلك لعدم وجود تنظيمات تحمي المستهلكين للسيارات. من جهته أكد رئيس لجنة السيارات في غرفة الشرقية هاني العفالق، أن دلالي سوق السيارات (الشريطية) مهنة لا يوجد لها ترخيص من أي جهة رقابية، وبالتالي فلا يوجد لها تنظيم وهنا مكمن المشكلة، وسبق المطالبة بمرجعية لها ولشيخ المعارض، لكن المرجعية الحالية لمعارض السيارات تتنازعها إدارات حكومية كالبلديات والتجارة والمرور. وطالب العفالق بزيادة عمر السيارات الممنوعة من 5 إلى 8 موديلات، وذلك لزيادة المستورد من السيارات المستعملة، مشيرا إلى أن الموديل ليس وحده محدد الاستيراد بل يجب أن تكون حالة المركبة وسلامتها ضمن المعايير. وأشار إلى أن ما تم استيراده من السيارات في العام الماضي بحدود 600 ألف سيارة جديدة، و60 ألف مستعملة من السوق الأمريكي، و80 ألف سيارة مستعملة من الأسواق الخليجية.