أبدى عدد من منسوبي شرطة طريب تذمرهم من غمز ولمز بعض أبناء طريب لهم في عملهم وما يؤدونه من واجب .. وقال هؤلاء الأفراد في اتصال لهم مع صحيفة "طريب" إننا نتمنى من صحيفة طريب وقد أصبحت صوت أبناء طريب والمنطقة المسموع نتمنى منها أن تقف معنا في مواجهة بعض الأصوات النشاز التي هي للأسف من أهلنا ومنا وفينا حيث تعدوا مستوى الغمز واللمز في أعمالنا وأمانتنا الوظيفية الأمنية إلى "طولة" اللسان علينا بالاسم وبالمعنى في المجالس والتهكم بأساليب فيها الجهالة كلها وفيها الاستخفاف بنا و بما نؤديه من عمل.. وفي هذا الإطار يقول أحد رجال شرطة طريب في اتصاله إننا حينما نؤدي واجبنا الوطني الأمني ونقوم بالقبض على العمالة المخالفة للإقامة ..أو المزورين ..أو المفسدين نفاجأ بهؤلاء الأخوة من أهلنا يتوسطون ويحبون "الخشوم" لإطلاق سراح هؤلاء العمالة ، فإذا رفضنا الاستجابة ودائما نرفض من اجل المصلحة العامة ومن اجل أداء واجبنا الوطني هنا نفاجأ بالسب والتهكم علينا وبنا وبعملنا في الشارع وفي المجالس من قبل هؤلاء الكفلاء أو الذين يشغلونهم بالمخالفة . ويقول آخر من رجال شرطة طريب في ذات السياق عندما يقوم احد هؤلاء العمال بالنصب على المواطن ثم يهرب نجد ان هؤلاء المواطنين يهرعون للشرطة مستنجدين ويطلبون الفزعة في سرعة القبض على هذه العمالة ، ثم يبدؤون في السب والشتم للشرطة أفرادا وكيانا في كل ساعة وكل يوم لعدم سرعة القبض على هؤلاء العمال المخالفين أو النصّابين أو المزورين أو المفسدين في التو و اللحظة وكأننا نملك عصا سحرية فإذا ما تم القبض على هذه العمالة نفاجأ بالمواطن والكفيل يراجع من أجل العامل و لإطلاق سراحه وحينما نبين لهم حجم المخالفة ومدى ضرورة تطبيق النظام من مخالفات العمل أو الإقامة أو المخالفات الدينية أو التزوير أو الهرب بمبالغ لأصحاب الأعمال ينفجر هؤلاء المواطنين علينا كرجال شرطة بالسب والاستهزاء تصريحا أو تلميحا في المجالس وفي المكاتب وفي الشارع ، وهم قبل القبض على هذه العمالة يسبوننا في التقاعس عن أداء عملنا وعدم الرغبة في القبض على هؤلاء العمال و تتغير مواقفهم سريعا بحكم حب "الخشوم" بعضهم لبعض . و أضافوا أن الأمر يزداد سوءا من تجريح وتوبيخ شخصي إذا قبض على احدهم أو احد أبنائهم من قبلنا كرجال امن نؤدي أمانة العمل، فإذا رفضنا الرضوخ للعلاقات القبلية والقربى والصداقة على حساب الأمانة نواجه بالسب والتجريح العلني في المجالس وعلنيا أمام الناس . وقال أفراد شرطة طريب في اتصالهم بصحيفة "طريب" أننا لولا الدعم الذي نجده من مدير الشرطة والتشجيع المعنوي منه لكنا قد تأثرنا سلبيا بضغوط ضعاف النفوس من أبناء محافظة طريب والمراكز التابعة لها التي تنهال على أسماعنا كل يوم من سب وشتم و اتهامات في ذممنا و أعمالنا إذا طبقنا النظام عليهم أو على العمالة المخالفة. ونحن في صحيفة "طريب" نقول لهؤلاء الرجال إن كانوا كما نقلوا لنا أنكم على ثغر من ثغور الأمن و الإسلام تؤدون واجبنا وطنيا لخدمة الأمة والوطن والدين قبلها ونقول أيضا لا تأخذكم في الله ثم في أداء أمانتكم الأمنية العملية لومة لائم و الأحاديث الناقصة في المجالس أو المكاتب في العلن أو في السر لا تلغي دوركم الأمني أو الوطني وقد تحملتم هذه الأمانة فعليكم أدائها بصدق و إخلاص وعليكم بمراعاة الله في عملكم وليس مراعاة الناس ، فعملكم جليل ودوركم مطلوب وضروري للقضاء على العمالة المخالفة وردع المواطن المخالف للنظام و الأمن للناس أهم من العلاقات الشخصية ، و إننا في صحيفة "طريب" وكما نفهم رسالتنا في خدمة الوطن والمواطن نتمنى على مدير الشرطة وهو الرجل المخلص في عمله الحريص على رجاله أن يلتقي بوجهاء و مسئولي وأئمة المحافظة ويشرح لهم دور رجل الأمن الذي هو من أجلهم و السهر على راحتهم ويحثهم على مساعدة رجال الأمن بالمحافظة الذين هم أعينهم التي لا تنام والساهرة على مصالحهم وتطبيق النظام وأن يتفهموا دورهم وأن يكونوا عونا لهم لا عليهم .