دشّن الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء أمس مهرجان أكبر سوق للتمور في العالم لعام 1433ه وذلك في بريدة. وفور وصوله لمدينة التمور افتتح مركز النخلة، وأزاح الستار واطلع على مخططات المبنى، ثم قام بجولة في الدور الأرضي للمبني الذي أنشئ حديثاً، كما قام بجولة على الساحات الخارجية وشاهد حركة البيع والشراء، واطلع على عدد من الأجنحة للجهات الحكومية والخاصة التي تهتم بالنخلة من غرسها وحتى جني ثمارها بالإضافة إلى الاستعمالات الأخرى للنخلة. وبين أمين منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان أن موسم التمور يشهد تطوَّرًا ملحوظًا، مشيداً بجائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل التي قفزت بالعمل في حقول النخيل للاحترافية وفق معايير مهنية وأعطت المزارعين دعمًا كبيرًا ومتميزاً يوفر قيمة غذائيَّة مهمة للوطن. عقب ذلك توج أمير منطقة القصيم الفائزين بجائزته للنخيل التي شهدت تنافسًا كبيرًا في فروعها الثلاثة، الفرع الأول جائزة مزرعة النخيل المثالية لمزارعي منطقة القصيم، والفرع الثاني جائزة خدمة النخيل والتمور، وهذه الجائزة تقدم على مستوى المملكة، فيما خصص الفرع الثالث لأفضل عمل علمي عن النخيل أو التمور، وهذه الجائزة تقدم على المستويين المحلي والعالمي، ثم كرم سموه الرعاة والمشاركين في المهرجان. وفي نهاية حفل التدشين أقيم مؤتمر صحفي عبر من خلاله الأمير فيصل بن بندر عن بالغ شكره وتقديره لكل من عمل وبذل الجهد لإنجاح مهرجان التمور بمدينة بريدة. وفي رده عن الاستفادة من مشتقات التمور قال في اجتماع الجائزة بُحث هذا الأمر وسنستكمله لاحقاً ومهتمين به كثيراً، كما أجاب عن تسويق التمور فقال إنه سيكون لها دراسات في مجلس المنطقة وتواصل ووضع خطوط رئيسية تنطلق منها الدراسات والبحوث في هذا المجال مع جهات الاختصاص من وزارات الدولة.