إعلام وأعلام إعلام كاذب - الا ما رحم ربي - يستخف بعقولنا نحن المسلمين او قل نحن العرب ,فما هي الا ساعات بعد تنحي او هروب او اختباء -اختفاء - اي رئيس دولة وتظهر الصور والوثائق وتنبث المعلومات وتنشر مقاطع الفيديو وغير ذلك من المعلومات الخاصة والشخصية والاسرية والمالية والبذخ والاسراف والارصدة المليارديرية والقصور والعلاقات السياسية المحرمة -كالعلاقة الغرامية بين القذافي والوجه القبيح كوندليزارايس - والضحك على الشعوب بقول مالم يفعل كان يظهر معاداة دولة وهو ذليل لها في الخفاء ويسوق لها الجزية ويصدر لها اقتصاد دولته ... أين هذا الاعلام قبل سقوط هؤلاء الرؤساء انا لا اعني الاعلام الرسمي للدول انما اقصد القنوات الحرة كما يقولون وخاصة من يدعي الحرية والديموقراطية من الغرب وغيرها .لكنها الايام تُظهر الحقائق سواء للزعماء الظالمين الطغاة ام الاعلام المدفوع , ثم يقولون (نزيه)!!! *- يالها من حياة ,كنت رئيس دولة معزز مكرم غصب عن الراضي والزعلان وبعد لحظات واذا بي مشرد مطارد مهان ,فقدت النفس والاهل والمال بل فقدت عزتي وكرامتي ,فمن السبب ؟ أنا السبب فقد حاربت الدين والمسلمين وسفكت الدماء واكلت الاموال وخنت البلد ...!! فهذه نتيجة طبيعية لمن كانت هذه حياته,أين تفر من الله ؟ !! *- فرق كبير - والعزة لله - عندما ترى من يخدم الدين والمسلمين ومن يهدم المساجد تلاحظ هذا كثيرا في السعودية وفي اوقات متكرره وعلى مدار العام وليس ببعيد ماتم في شهر رمضان المبارك عندما تحدث خادم الحرمين الشريفين (كرر وتمعن في كلمة - خادم ) حفظه الله بمناسبة التوسعة للحرم وبعدها مشروع توسعة المطاف وفي موضوع ذي صلة تحدث سمو الامير نايف عن الشعب السعودي وسر الامن الذي نعيشه والرخاء بفضل الله ثم بتمسكنا ودفاعنا وخدمتنا لهذا الدين ,واذا نظرت الى من يقال له الاسد وهو نعامة ,صدق من قال "اسد علي وفي الحروب نعامة" فهو بالفعل اسد على ابناء شعبه لكنه نعامة ما استطاع ان يطلق ولو رصاصة بندقية او حتى العاب نارية كي يهز بها امن الدولة العبرية لكنها المواقف تظهر الحقيقة وتدمغ الاباطيل , فشتان بين الثرى والثريا فرق بين من يعمر مساجد الله ومن يهدمها. *-تذكرت مايحدث لابناء الشام - سوريا - اسال الله ان يفرج عنهم ,فاليكم هذه الرسالة وارجو ان تقارنوا بين صاحبها رضي الله عنه وبين قادة هذا الزمان الذين يتسابقون لارضاء اليهود والنصارى بل يتنافسون في بناء الكنائس و المحافظة عليها وقد يصل الامر الى تقديسها والاهتمام بها اكثر من المساجد لانها تكسبه ود اصدقائه فيا للعجب ... ذلة وصغار..! بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا، إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا ألا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها ديرًا ولا كنيسة، ولا قِلاية ولا صَوْمَعة راهب، ولا نجدد ما خرب منها، ولا نحيي منها ما كان خطط المسلمين، وألا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار، وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل، وأن ينزل من مر بنا من المسلمين ثلاثة أيام نطعمهم، ولا نأوي في كنائسنا ولا منازلنا جاسوسًا، ولا نكتم غشًا للمسلمين، ولا نعلم أولادنا القرآن، ولا نظهر شركا، ولا ندعو إليه أحدًا؛ ولا نمنع أحدًا من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه، وأن نوقر المسلمين، وأن نقوم لهم من مجالسنا إن أرادوا الجلوس، ولا نتشبه بهم في شيء من ملابسهم، في قلنسوة، ولا عمامة، ولا نعلين، ولا فرق شعر، ولا نتكلم بكلامهم، ولا نكتني بكُنَاهم، ولا نركب السروج، ولا نتقلد السيوف، ولا نتخذ شيئا من السلاح، ولا نحمله معنا، ولا ننقش خواتيمنا بالعربية، ولا نبيع الخمور، وأن نجز مقاديم رءوسنا، وأن نلزم زِينا حيثما كنا، وأن نشد الزنانير على أوساطنا، وألا نظهر الصليب على كنائسنا، وألا نظهر صلبنا ولا كتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم، ولا نضرب نواقيسنا في كنائسنا إلا ضربا خفيا، وألا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء من حضرة المسلمين، ولا نخرج شعانين ولا باعوثًا، ولا نرفع أصواتنا مع موتانا، ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم، ولا نجاورهم بموتانا، ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين، وأن نرشد المسلمين، ولا نطلع عليهم في منازلهم. «» قال الراوي: فلما أتيت عمر بالكتاب، زاد فيه: ولا نضرب أحدًا من المسلمين، شرطنا لكم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا، وقبلنا عليه الأمان، فإن نحن خالفنا في شيء مما شرطناه لكم وَوَظَفْنا على أنفسنا، فلا ذمة لنا، وقد حل لكم منا ما يحل من أهل المعاندة والشقاق. سلام عليك ايها الفاروق ورضي الله عنك - علم من اعلام الامة تعجز النساء ان تلدن مثلك. النداء الاخير