ضاق صدر الشيخ من رد الحياة ليت صدر الشيخ منها لم يضق لست أدرى إذا الشيب سطت سطوته أيفق صاحبه أم لم يفق : محمد المساعد : ما الذي لاث عقل وتفكير الشيخ بعد أن كان محباً لها مرتمياً في أحظانها مسكوباً من حنجرتها كقصيدة مغناه ضرب مجاهلها وركب صعابها وأخذ من مرها وحاليها وهى ايضاً من أعطته الأمان وجاوزته الأهوال عاهدته أن تتعبه ولاتحرقه وأن تعركه ولاتبلعه أوفت معه الحياه وليته فعل مثل ما فعلت حتما لم يستطع فقد خذلها وأنتقم بقسوة مفرطه لالكرامة أهينت ولا لمكانة ذلت و إن لشىء في نفس يعقوب الحياه كانت حرف وكان هو رصاصه الحياه كانت كلمه وكان قذيفه الحياة كانت تساؤل وكان الشيب في ذوائبه جواباً من الماضى السحيق كانت تعليق رقيق وكان سيلاً عارماَ كانت الحياه إستفسار كانت غيمه وكان صاعقه كانت أنثى أو ذكر فليكن ما الذي أفقد الشيخ صوابه وورعه لم يمض سوى أسبوع أو إثنين على مشروع الشيخ الهادر الذي تفتقت به قريحته الفذه وذاكرته الحديديه دعوه لأصحاب المقام الرفيع أصحاب الشهادات السوربونيه والهارفورديه اعني الشهادات الجامعية حتى ينقلب صبيح جنى بمجرد وصول رد من الحياه وأتمنى من الحياه ذاتها أن تكون ممن دعاهم من أصحاب الشهادات لكى تثبت أن أفق الشيخ أضيق من أن يدعو أو يجيب وأن محيط تفكيره يقبع في دائرة أشبه ماتكون بالفراغ أو الخواء ما الذي عساه أن يضيفه لمشروعك هذا الإسلوب الأهوج في تعاملك مع الحياة الحرف - الكلمه - أسبوع واحد وتعليق واحد وضع الشيخ وحقيبة تجاربه وشيب عارضيه تحت مجهر إعادة النظر في المقولة السائدة أكبر منك بيوم أعلم منك بسنه- ما الذى يظيف لمشروعك السرد المبالغ فيه لقصة حياتك وتجاراتك وخسائرك ومكاسبك ما الذي يهتم لأجله القارىء من أعمالك وحلك ورحيلك - ثم السؤال الأهم مادمت بهذه العقليه وحتى بهذا الحمل الكائد من التحامل والحقد وبهذه اللغه البائسه لم تدعو لمشروع حضاري وأجتماعي راقي وأنت لاتستطيع التعامل مع أعصابك أعتقد أن نزعة الأناء عند الشيخ كانت كامنه وأستنطقها أول تعليق من زملاء مشروع أصحاب المقام الرفيع _ قبل الخاتمة كان القصيبى كثير الخصوم إبان عهد الملك فهد وكان الشيخ ناصر الشثرى أحدهم أما القصيبى فلتوه دخل عضواً في مجلس الوزراء ويعد أصغرهم أنذاك وكانا في صلاة في الديوان الملكى ولما فرغ القصيبى من الصلاة كان المستشار الشثرى قريباً منه كتب القصيبى وقف الشيخ بقربي------- بعد أن كان أمامي وقف الشيخ بجنبي------- بعد أن كان إمامي قدّر الشيخ للرجل مقامه وعلم إن قيمة الرجل في أدبه وعلمه وان إختلاف الرأى أفسد على الكدم قضيته ومشروعه الخاتمه بائعة الفصفص للقرني ليست ببعيده عن دبلوم البيطرة التي ذكرت بعد الخاتمه أيها الشيخ توماس أديسون وأنشتاين ومايكل فارادي تشارلز داروين. لويس باستير بيل غيتس... بأرسطو والرازي والبيروني كلهم ليسو من أصحاب المقام الرفيع ولم يحصلوا على أي شهادة جامعية