الصقر المغربي يطير بكاس القادسية الرمضاني

بطولة القادسية الرمضانية كانت خير إعداد قبل السفر إلى تايلاند والتحضير لنهائيات كأس آسيا
في ظل استراتيجيات الدعم الهائل والكبير لتشجيع ونشر الممارسات الرياضية الصحية ونشر هذه الثقافة كانت جهود إدارة نادي القادسية في مهرجانهم الرمضاني وإقامة بطولة كرة قدم الصالات والذي استمرت لأكثر من 13 يوما وحققت نجاحا كبيرا ومستويات فنية جيدة وبمشاركة مغربية ممتازة وفريقا أردنيا نافس بشكل محترم وافتتحت البطولة بحفل لفت انتباه جميع متابعي لعبة كرة قدم الصالات في 6 رمضان 1445
وكان توزيع الفرق 12 إلى ثلاث مجموعات بمشاركة أندية وشركات وهذا عمل مميز جدا
مشاهدات من هذه البطولة التي أتمنى أنه تستمر في المواسم القادمة:
ما فعلته هذه البطولة للترويج لعبة كرة قدم الصالات يعطيك انطباعا أن المنطقة الشرقية هي نجاح للعبة كرة قدم الصالات بالتخصص وان ذكاء التسويق يكمن في التوقيت واختيار المكان المناسب لترويج لعبة كرة قدم الصالات في المملكة العربية السعودية
ومما لا شك فيه أن لعبة كرة قدم الصالات تعد هي اللعبة رقم واحد في شهر رمضان المبارك بنسبة لكل الشباب الرياضيين في جميع مناطق المملكة والخليج والعرب.
تقام في شهر رمضان بطولات عديدة رصدت له ميزانيات ضخمه جدا ومبالغ عالية وجوائز كبيرة في جميع مناطق المملكة الرياض وجدة ومكة والباحة وتبوك والطائف.
هل قامت لجنة ألعاب كرة القدم بالتسويق لهذه اللعبة من خلال مجانية الإعلان بأشكال مختلفة تضم الإعلانات التلفزيونية وبث إعلانات للعبة في كل دورة وطباعة المنشورات التسويقية والترويج لها عبر المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي إلى جانب تأمين تغطية صحفية للعبة ووضع إعلانات عن دوري الصالات في ملاعب البطولات
يعتبر الصدق في التواصل مع المنظمين لهذه البطولات هو النقطة الجذب المهمة لمحبي كرة قدم الصالات علي جميع المستويات واكتشاف المواهب التنظيمية الكبيرة الناجحة لدى شباب الوطن.
أن أجمل طريقة وهي الأهم والأقوى هي جودة المنتج نفسه (وهو اللاعب السعودي) هل فكرة اللجنة في استغلال وقت المدرب في تكوين منتخبين من لاعبين جدد للمشاركة في البطولات الرمضانية الكبيرة مثل بطولة نادي القادسية الرمضانية والتي كانت ستدخل اللاعبين في المواجهات القوية وللاحتكاك والمحافظة على اللاعبين والتسويق لهم بعقود تعود عليهم بالعائد المادي الجيد.
تنوع الضيوف من لاعبين ومدربين وإداريين ومثليين وفنانين من الداخل والخارج ومشاركة لاعبي القادسية المحترفين في تكريم أفضل لاعب في كل مباراة دعم كبير لهذه اللعبة بل مساعد لترويج اللعبة.
جميل جدا الإعلان عن أفضل لاعب في كل مباراة.
تكريم الجمهور الحاضر بسحب علني على جوائز يومية.
نقل تلفزيوني مباشر بشكل يومي وتغطية إعلامية جيدة وهذا ما يفتقده الدوري السعودي بشكل كبير.
مشاركة لاعبين محترفين من دول مختلفة قدموا كل الثناء على حسن التنظيم لهذه البطولة.
بنو قادس هم أهل الوفاء من زمان وعتب كبير على إدارة هذه البطولة بعدم دعوة أحد أهم محققي الإنجازات في كرة قدم الصالات للقادسية ومحقق الثلاثية للقادسية المدرب الكبير طارق رزق؟؟
هذا التنظيم لهذه البطولة وغيره من البطولات يعطي انطباع على أن هناك شباب على مستوى عال حدا في التنظيم لهم كل الشكر والتقدير ومن نجاح إلى نجاح.
هل وضعت اللجنة في عين الاعتبار إن كان بالإمكان المشاركة بمنتخب الشباب أو الأولمبي الذي نسمع بأنهم يعسكرون ولا نعرف ما هو الهدف وان المشاركة في هذه البطولات تعريف بوجود منتخبات ودعوة للانضمام لها.
من الناحية التحكمية حينما يدير نهائي هذه البطولة حكام من دول الجوار هو شهادة منكم على عدم قدرة الحكم السعودي على إدارة المباريات القوية وعلى عدم تطور التحكيم عندنا مع أن هناك حكام شاهدتهم كانوا على مستوى جيد.
وقرت اللجنة المنظمة تقنية الفار للحالات الجدلية في هذه البطولة.
هل دعوة نادي صقر أكادير المغربي الذي اكتسح البطولة هي بداية فكرة كانت أطالب به وهي وجود بطولة أندية عربية في كرة قدم الصالات هل يمكن أن نشاهدها في الموسم القادم؟
في النهاية أعتقد أن هذه البطولة أن وجدت الدعم المستمر ستسحب البساط من أقوى البطولات الرمضانية