بعد انتهاء موسم كان الأسواء في تاريخ النادي الأهلي بدأت الإدارة الجديدة برئاسة الأستاذ ماجد النفيعي مرحلة عمل جديدة على جميع الجوانب الإدارية والفنية. بدأت بتغيير المدرب فلادان وتعيين المدير التنفيذي وصولاً لتعيين المدرب الجديد للفريق الأول الالباني بيسنيك هاسي. هاسي ليس بغريب عن الدوري السعودي فهو صاحب تجربة سابقة مع نادي الرائد تلك التجربة لم تكن بالسيئة وفي نفس الوقت لم تكن بتلك الناجحة. عطفاً على نتائج فريق الرائد في هذا الموسم ولكن هذا لا يعني بأي شكل من الأشكال انهزام ينجح مع الأهلي. هناك فرق كبير بين الرائد والأهلي على صعيد العناصر داخل الملعب قد تكون سبب مباشر في نجاح اي مدرب إذا تم توظيفهم بالشكل الصحيح من قبل المدرب وإذا تم تطبيق تعليمات المدرب داخل الملعب من قبل اللاعب لأن اللاعبين ومستواهم الفني يصنع الفارق دائماً وكذلك اللاعب البديل الجاهز على مقاعد البدلاء. في هذه المرحلة لا يمكن التنبؤ والحكم على المدرب خصوصاً وأن المنظومة لم تكتمل والإدارة لديها الكثير من العمل فيما يخص التعاقدات وتدعيم الخطوط التي تعاني من ضعف واضح كانت سبب في إخفاق الفريق في المواسم السابقة. مما يعني ان النجاح هو نتائج عمل متكامل ومنسجم ومنظم. إدارة النفيعي ومما رأينا من تحركات جادة لإعادة الفريق لن تتوانى في تهيئة البيئة المناسبة للمدرب واللاعبين وصنع المستحيل حتى تصل لطموح الجمهور الذي ينتظر الأهلي بشخصيته المعروفة. ملف المدرب وقد أنتهى ويبقى ملفات التعاقد وهي المهمة والتي يمكن من خلالها قراءة مستقبل الأهلي مع إدارة الاستاذ ماجد النفيعي. فاحتياجات الفريق معروفة وواضحة سواء من أجانب او حتى محليين، نعم التحديات أمام هذه الادارة كبيرة والطريق صعب ولكن ثقتنا في ماجد وفريق عمله أكبر من تلك الصعوبات. بدأت إدارتنا بجلب هاسي ونحن مع هذا الاختيار ومتفائلين به ولكن ماذا بعد هاسي.