قبل أن يتبادر لذهن القارئ الكريم الكثير من التسائلات حول هذا العنوان وإلى ماذا يرمز وهل هو معني بعدد بطولات احد الاندية ام هو معني بعدد اهداف احد نجوم انديتنا ولماذا اقتصر العنوان على رقم عددي بالذات!!. هذا الرقم هو الفاصل بين عدد الحضور الجماهيري في مباراة النصر وبختاكور ومبارة الشباب والريان القطري, فمن خلال الاحصائيات التي اعلنت في موقع الاتحاد الآسيوي تم الكشف على أن جماهير النصر تتفوق على جماهير الشباب بعدد 34 متفرج فقط!!. وهذا بلغة الارقام التي كثيراً ما تشدق بها من يهتم بهذه الاحصائيات تبين لنا أن الكثافة الجماهيرية تكاد تكون متساوية بين نادي النصر ونادي الشباب, اقول ذلك بلغة الارقام التي لم تقتصر على منافسات دوري زين في محاولاتها لطمس الجماهيرية النصراوية في الكثير من المباريات لتقوم بنفس المهمة على المستوى الآسيوي. وكما تم الكشف عن عدم دقة تلك الاحصائيات وفشلها الذريع من خلال تناقضاتها المكشوفة بين مباراة وأخرى هاهو المشاهد ومن خلال مشاهدة مباراة الشباب والريان ومقارنتها بمباراة النصر وبختاكور يتيقن وبالعين المجردة دون الحاجة لاستخدام الميكروسكوب أن الفارق بين المباراتين من خلال الحضور الجماهيري لا يمكن مقارنته لصالح الحضور الجماهيري النصراوي. ولعل ما يثير الاستغراب حول تلك الاحصائيات أن تجد مثلا فريق الشباب في احد مبارياته لا يتجاوز الحضور الجماهيري للرقم 123 متفرج وهو من الفرق المنافسة على الدوري, فكيف بنا نتقبل رقم يتجاوز 4000 الآف متفرج في مباراة آسيوية كان الفريق من خلالها مهدد بالخروج من المنافسة. الامر الآخر يكفي المشاهد أن يلقي نظرة على الحضور الجماهيري لمباراة الشباب والريان ويقارن بالحضور الجماهيري لمباراة النصر وبختاكور هل يمكن أن يكون الفارق بين المباراتين هو الرقم 34؟؟. نصر آسيا وهلال المحلية : رغم كل الحملات التي مورست اعلامياً ضد الفريق النصراوي وتصويره بالشكل الضعيف امام المتابع المحايد إلا أنه يقف في مرتبة واحدة مع هلال المحلية من خلال الحظوظ المتساوية للتأهل للدور الثاني. من يصدق أن الفريق المسيطر على البطولات المحلية منذ سنوات يدخل هذا الاسبوع مباراة الموسم وهي التي اصبحت مناسبة سنوية تصيب معها جماهير النادي بنوبة من التفكير والرهبة من اعادة الكابوس المعتاد حيث الخروج المر من البطولة العصية والتي هي مطمح جل جماهير وادارة واعضاء شرف واعلاميين ذلك النادي!!. وفي اعتقادي الشخصي أن مباراة الاربعاء القادم سوف تكون صعبة ومحرجة لنادي الهلال متى ما كان التفكير و النظر إلى مباراة الموسم الماضي وما قبله ومطالبة الفريق بمسح تلك الصوره التي اصبحت اشبه بالكابوس السنوي ويحتاج الهلاليين للكثير من الجلسات العلاجية للخروج من هذا الكابوس!!. في الجانب الآخر يدخل النصر المنافس على الحصول على احد البطاقات المؤهلة للدور الثاني ليخوض مباراة هامه امام فريق الاستقلال الايراني في ملعبه الشهير وامام حضور جماهير متوقع أن يكون كبيرا, يدخل هذا اللقاء وهو يسير بخطوات موزونة في هذه البطولة رغم أنها الأولى بعد ابتعاد طويل عن المشاركات الآسيوية. وفي حال حقق نتيجة ايجابيه وتأهل للدور الثاني سوف يكون منجزاً مرضياً لجماهيره التي لم تضع في مخططاتها المنافسة على اللقب الآسيوي مع النقص الحاصل في الفريق من خلال العنصر الأجنبي. الشوط الاضافي : * من شاهد الفريق النصراوي امام بختاكور وكيف كان يصنع ويسجل بمختلف الاساليب الممتعة في عالم كرة القدم يستغرب ويقول أين هذا المستوى من مباراة لأخرى؟. * لازالت الحرب الاستثمارية توجه سهامها لنادي النصر على الصعيد الداخلي والخارجي من خلال التلاعب المكشوف امام كل مبصر فطن بعدد الحضور الجماهيري لمبارياته!!. * المصوراتي كتب يضحك على عقول جماهير ناديه كاذباً يقول أن نادي الهلال سبق أن طالب بتنظيم بطولة النخبه للأندية العربية ولكن نادي النصر لم يمنح صوته للهلال مما نقل الاستضافه لنادي الجيش السوري ونحن نقول قد نصدقك في حال كان الإداري فهد المصيبيح هو من مثل النصر في تلك البطولة كونه هو من قدم الورقة البيضاء!!. * يعتقدون أنه من السهل أن يتم طمس الأحداث التاريخية وتحويرها لصالح ناديهم كيف ما يرغبون ويخططون وينفذون, لكن ما يكشف هذا الزيف أن التاريخ النقي المسجل في صفحات التاريخ النزية لا يمكن أن تطاله ايدي العابثين والمشخمطين.!!. * هل يعقل أن تتم معاملة العلم الكويتي الشقيق بنفس المعايير التي يعامل بها العلم السويدي أو الروماني أو الاسترالي؟ هذا ما حدث في استاد الملك فهد عندما تم سحب اعلام الكويت من الجماهير الحاضرة حتى وبعض منهم كويتي الجنسية!!. * قضية الرشوة الأخيرة لم يكن لها أن تأخذ تلك الابعاد والتنوع في الطرح والاهتمام لو أن الأمر تم معالجته منذ ذلك التصريح الشهير والذي تناول فيه صاحبه قصة صعود ذلك النادي الريفي للدوري الممتاز بعد تكليف احد الحكام بأدارة اكثر من عشر مباريات لذلك النادي فقط!!. * حاولت الدايه ام زكي أن تحبط فرحة النادي المنافس بعد تحقيقهم للبطولة بفارق كبير عن ناديه ولكن المحاولة فشلت مع مرتبة الشرف!!. * من الطبيعي أن تجد أي مباراة جماهيرية تركيزاً و ابرازاً للحضور الجماهيري لذلك النادي ,لكن ورغم الرقم 4000 الآف متفرج لم اجد أي صورة تبين لنا هذا الحضور إلا ما تم الكشف عنه والتركيز عليه وهم رابطة الفريق واعضاء مجلس إدارته فقط!!. * جماهير المحلي تعيش اصعب اسبوع يمر عليها هذا الموسم وفيه يتم التردد كثيراً على الصيدليات للحصول على المسكنات المؤقتة عافانا الله وإياهم!!. * ذهب إلى ايران وهو يبحث عن الصدارة ولكنه ومع الرأفة عاد وهو يفكر في النتائج التي تؤدي إلى تأهله للدور الثاني,الم يقتنعوا بعد أنهم فريق محلي!!. * مع تحقيق الفريق الشابي بطولة الدوري عادت بي الذاكرة لذلك التصريح الذي اطلقه عاشق الدعابة وهو يقول نحن لا نسدد رواتب العاملين في الفئات السنية ونحقق البطولات وغيرنا يسدد رواتبه بانتظام ولكنه لا يحقق البطولات.. فعلا على نياتكم ترزقون!!. ضربة جزاء : نختلف على كل شيء الا النصر