تفاءلت جماهير الاتحاد بعودة نمورها مجدداً والاستعدادات المبكرة في منطقة عسير بمعسكر قصير لضبط اللاعبين وتحفيزهم ل 8 نهائيات وليست مباريات نقاط ثلاث فالعميد التسعيني يواجه خطر الهبوط مجدداً للموسم الثاني على التوالي وانتظرت جماهير العميد الساعات و الدقائق و الثواني لصافرة اللقاء لمشاهدة معشوقها من جديد ولكن فعلاً ما حدث فيملعب اللقاء ب أبها تصفه جملة واحده " ماتغير ولا شي " ختم لقاءاته قبل كورونا بخسارة من الوحده 2-1 وافتتحها بخسارة من ابها 2-1 خسارة جديدة صدمة جديدة هم جديد لكل من ينتمي لهذا الكيان وكأن لسان حالهم يقول " ما انتظرتك لاجل تصدمنيحبيبي " كانت الصدمة التي تعني نقطة واحدة فقط عن مركز الهبوط وبمنافس شرس اسمه الفتح لنكن واقعيين ادارة انمار اخطأت مبكراً ولكن الان الكرة في مرمى اللاعبين و الادارة فعلت كل ماتستطيع فعله وضاعفتالمكافئات ف إلى متى سيبقى اللاعبون بلا روح ولا هدف ؟ الاتحاد سيواجه الاهلي هذا المساء و من ثم الاتفاق و الفيصلي و الفيحاء و الفتح و النصر واخيراً العدالة هل يستطيع حصد على اقل تقدير 9 نقاط من 21 تضمن له البقاء ، ام الهبوط مصيره ؟ كل ذلك سيتضح ابتداءً من قمة اليوم في الجوهرة المشعة ب قلم : ماجد عبدالله صحيفة سبورت السعودية