وصف الإعلامي الرياضي، محمد أبو هداية سماح الاتحاد السعودي لكرة القدم للأندية بقيد 8 أجانب في كشوفاتها بالكارثة. وكتب أبو هداية على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "استمرار 8 أجانب لموسم آخر هو إجراء لا يخدم المنتخب السعودي ولا يقدمه في التصنيف العالمي لدى الفيفا، وفيه هدر مالي كوارثي وغير مسبوق .. وعلى اتحاد القدم السعودي إعادة صياغة قراراته باتجاه النظام الآسيوي الأكثر فعالية .. ومفهوم الإثارة والتشويق لا يجلب تطورًا للكرة السعودية!". وأردف: "ليس من الحكمة استمرار الدعم الحكومي لأندية الدوري فهي نفس الأندية التي ساهمت في العبث المالي وكادت تشوه سمعة الرياضة في الفيفا لولا تدخل سيدي ولي العهد بمكرمته التاريخية في سداد الديون التي خلفتها هذه الأندية وبعض إداراتها التي اقتحمت الرياضة بالوصولية والمحسوبيات". واختتم قائلًا: "فاتورة الأجانب الثمانية يجب أن يُعمل لها تسوية بدلًا من استمرارها لموسمين وثلاثة دون فائدة مرجوة لمنتخبنا الوطني .. الأندية تخدم المنتخب وليس العكس واستمرار هذا القرار يعتبر توقيع وثيقة إنهاء المنتخب وعدم قدرته على العودة القوية للإنجازات القارية .. أعيدوا صياغة بعض القرارات".