أعتقد أن من المفترض من الإدارة الاتحادية الحالية أن تتقدم بالشكر والتقدير للمؤرخ الرياضي القدير الأستاذ محمد غزالي بن سعد اليماني وهذا من باب الإنصاف، والإحسان بعد أن قام بإعادة الأحداث التأريخية للواجهة بعد أن غيبت لسنوات طويلة عبر بحثه عن العمادة الرياضية التائهة في المملكة من الجانب الوحداوي في أروقة المكتبات، وبين الصحف القديمة جدا كصحيفة صوت الحجاز، و صحيفة أم القرى، وغيرها ولمدة إثني عشر عاما متواصلة. فقد حفز المؤرخ الإدارة الصفراء واستنفرت كل طاقاتها البشرية والمادية، والفنية ؛ لمواجهة الحقائق، والأدلة، والوثائق التي تثبت تأسس الوحدة كأول ناد بالمملكة عام 1916م. فقد حشدت الإدارة معظم المؤرخين ، والباحثين، والإعلامين، وغيرهم من خلال مركز التوثيق والمعلومات . وحقيقة ومن خلال خبر في صحيفتهم الصفراء المتعصبة. أن مركز التوثيق والمعلومات سيبنى على خطوات علمية تطويرية وهنا مربط الفرس. فنأمل أن تكون كل الوقائع، والأدلة، والبراهين مرتكزة على حقائق، وشواهد غير قابلة للتحريف، والتزييف، وعدم المصداقية . بمعنى أن تكون وفقا للمنهج العلمي في الإثبات وهي لاتغيب على كبيرهم الدكتور المؤرخ محمد أمين ساعاتي، بل هي فرصة سانحة له شخصيا في إعادة بناء معلوماته القديمة على أسس علمية واضحة. فبكل تأكيد لم ينل شهادته العليا إلا باتباع المنهج العلمي المعتمد. فمن هنا لابد أن يبنى المركز على الحقائق، والحقائق فقط. وبالمناسبة ليت اسم المركز يتغير من مركز التوثيق والمعلومات إلى مركز المعلومات والتوثيق؛ لأن باختصار المعلومة تأتي أولا ومن ثم يأتي التوثيق، وليس العكس . إن من المأمول أيضا من الاتحاد السعودي لكرة القدم تكريم المؤرخ الرياضي القدير الأستاذ محمد غزالي بن سعد اليماني ؛لإحداثه تغيير واضح في كتابة التأريخ الرياضي في المملكة عبر إنشائه علم النقد الرياضي الحديث من خلال إصدار كتابه الرياضي المعروف نادي الوحدة أول ناد بالمملكة بالأدلة والوثائق تأسس في مكةالمكرمة عام 1916م يعتمد فيه على المنهج العلمي تماما، وليس على طريقة سرد الكلام بدون براهين، أووثائق ذات قيمة تأريخية كبيرة، أو عبر آراء شخصية بحتة، أوكلام مرسل لا يعتد به بكلمات قابلة للتشكيك، والتأويل. كما نأمل من الجامعات السعودية الحكومية والأهلية على حد سواء، وخاصة الأقسام الرياضية تدريس هذا الكتاب القيم، واعتماده ضمن مناهجها التدريسية؛ لاطلاع الطلاب على كيفية كتابة البحث العلمي وفقا للاشتراطات العلمية المعروفة. وبالتأكيد يستحق المؤرخ القدير هذا الوفاء من المجتمع السعودي الفاضل . عبدالرحمن عبدالقادر الأحمدي