بمبادرة جميلة لملتقى عشاق الوحدة، واهتمام من أبناء وأهل مكة، وبليلة من أجمل الليالي الرياضية المكية. احتفل محبو نادي الوحدة بالمؤرخ التأريخي القدير الأستاذ محمد غزالي بن سعد اليماني عبر الندوة الثقافية المقامة بعنوان تأريخ الرياضة بمكة. وبمشاركة من المؤرخ التأريخي الأستاذ محمد الحربي. وهو بكل أمانة احتفال تظافرت فيه كل الجهود، وسادت فيه روح المحبة من جميع الحضور الكرام . يتقدمهم بطبيعة الحال عميد رؤساء نادي الوحدة الخبير الرياضي الأستاذ عبدالوهاب الصبان، إضافة لأعضاء رابطة اللاعبين القدامى برئاسة الأستاذ دخيل عواد الأحمدي. وإدارة المعلق الرياضي المعروف محمد الفايز. وازداد الحفل توهجا بتواجد المقدم المبدع الأستاذ محمد الدرع من قناة 24، والأستاذ القدير محمد الحليجي من قناة 22 . ولم تغب الأجواء الفرائحية على الوجوه طيلة ليلة الحفل ولله الحمد. قبل البدء وحتى نهاية الملتقى . فقد أثنى الحاضرون على هذه المبادرة المتميزة من أبناء مكة لوالدهم القدير محمد غزالي يماني. ويكفي أن الفرحة لم تسعه الذي رقص فرحا على نغمات المزمار المكي الأصيل . يقول الأستاذ محمد شاكر أبوحميدي عن هذه الندوة الرياضية .. "المؤرخ الرياضي الأستاذ محمد غزالي بن سعد يماني اعتمد على البحت العلمي، والتوثيق، والشهود، والمشاهد. وطالب المؤرخ القدير بالمناظرة، و المواجهة. وأن يكون اللقاء المأمول مقارعة الحجة بالحجة، وبالإثبات ، والبراهين. أما مسألة الأقوال، والميول، والأهواء، والمكابرة، والتزييف، والتحريف فإن التاريخ يرفض كل هذا جملة وتفصيلا . كل الشكر لمن ساهم في التكريم، والإعداد، والإخراج. وإن لم تكن وحدوايا فكن مكيا " أيها القمر المكي الجميل بهاء نورك أضاء الملتقى الوحداوي الكبير في ليلة وحداوية متميزة. في ليلة كان جميع الأحباب والعشاق في موعد مع الحب والمحبة والوفاء والصفاء النابع من قلوبهم الطيبة المرتبطة بطيبة وأصالة أهل مكةالمكرمة. فأهل مكة هذا طبعهم وطبيعتهم لمفهوم توارثوه جيلا بعد جيل . فكانت طلعتك أشبه بالغائب منذ أمد بعيد. فبعودته عادت الحياة إلى أركان قلوب المحبين فأنت بعلمك وفهمك ورؤيتك العميقة بعد توفيق الله أسدلت ستار الصدق على مغالطات الحروف السوداء المزيفة بأسطر ملئت بالتحريف الفاضح. وعودتك بعد زمن مضى هي بمثابة عودة الحق إلى موضعه الطبيعي، فالحق لايسقط ولا يتقادم مهما طال الزمان. وبعد أن أضأت بنور الحقيقة سطور الظلام السوداء أيها المؤرخ التأريخي القدير .