حملة الوفاء الأهلاوية ! * (شكراً يا خالد الأهلي .. واسمك سيضل محفوراً في ذاكرة كل الأهلاويين بمختلف شرائحهم) حملة أطلقتها الجماهير الأهلاوية عبر منتدياتها للوفاء لهذا الرجل الأمير خالد بن عبد الله الذي قدم الكثير و الكثير لهذا النادي . * أقف هنا مع هذه الجماهير وأقول بأعلى صوت (شكراً خالد بن عبد الله) على كل ما قدمته للأهلي ، شكراً لما قدمته من وقت و مال و دعم لهذا النادي ، كل جماهير الأهلي (تحبك) بلا استثناء ، ومن لا يحب (خالد بن عبد الله) لا يحب الأهلي ! * الأمير خالد بن عبد الله هو الرجل الثالث في النادي بعد (الرمز) الأمير عبد الله الفيصل رحمه الله و الأمير محمد بن عبد الله الفيصل . * ولكن ! ، ما أراه أنا ويراه الكثير من جماهير هذا النادي أن (سياسة) الأمير خالد بن عبد الله في النادي لم تعد (صالحة) لوقتنا الحالي ، لذلك نطالب الأمير إما بأن (يسلم) الفريق الأول لرئيس يملك (المال) و(الاحترافية) ، أو أن (يرحل) عن النادي ويترك للآخرين أن يقدموا ما لديهم . * فهل في مطالباتنا ما يستحق كل هذه (الاتهامات) ! الكثيري و كارثة النصر ! * في الكلاسيكو الكبير بين الكبيرين الأهلي و النصر ، كان النصر الأفضل بكل المقاييس الفنية و لم يكن للأهلي وجود في الملعب ! ، ورغم كل هذا نجا الأهلي وخرج بنقطة ! * من ورط النصر في هذه المباراة وحرمه نقطتين (مستحقة) هم من حملوا اسم (سعد) ، فقد أضاع سعد الأول الكثير من الكرات السهلة أمام المرمى الأهلاوي والذي كان فيه الحارس المسيليم غائب تماماً ! ، وأما سعد الثاني والذي يعرفه الأهلاويين جيداً فقد قتل الأهلي في مباراة أمام الشباب قبل ثلاثة مواسم عندما أعطى الفوز (هدية) للشباب ها هو الآن يعيدها ليثبت لنا أنه حكم (فاشل) بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ..! كيتا و الفريدي ..! * الدوري ببساطة كما توقعت سابقاً للهلال ، و كذلك ولي العهد ، ولو استمر الهلال في تألقه لن يوقفه أحد في كأس الملك ، لأن الفوارق (الفنية) أصبحت واضحة جداً بين الهلال والآخرين . * حصل ما حصل في (ديربي) الهلال و الشباب ، وانتهى بعقابين لكيتا و الخيبري ، وقد استحق كيتا العقاب أما الخيبري فلا ! * كرة الخيبري كانت سريعة ومن يمارس كرة القدم ويشاهد اللقطة بسرعتها سيجزم بأن الخيبري لم يقصد (الدعس) على قدم الفريدي لأن قدم الفريدي كانت تتحرك إلى الجهة التي انزل فيها الخيبري قدمه وكلاهما كانت حركتهما سريعة ومن غير المعقول أن يكون الخيبري قد فعلها بقصد . * أما بالنسبة لكيتا ، فقد شاهدنا الفريدي (يستفز) كيتا كما (استفز) حسين عبد الغني رادوي في مباراة سابقة ! * (أخطأ) عدنان جستنية من وجهة نظري في طرحه للقضيتين فهو حكم على الفريدي و حسين بالعقوبة رغم أن القانون لا يعاقب على (الاستفزاز) ، و لا يعاقب أيضا على ما قاله اللاعب للاعب الآخر داخل الملاعب ولم يسمعه أحد ! * ولكن الغريب و العجيب في الموضوع هو (الازدواجية) في الطرح التي رأينها تتجلى في هذه القضية مقارنة بقضايا سابقة ، فعادل التويجري و (من معه) كانوا يطالبون بمعاقبة حسين عبد الغني لأنه (استفز) رادوي وأيضا لأنه (تلفظ) على الفريدي ، رغم أنه لا يمكن لأي من هؤلاء أن يثبت أي إساءة خرجت من حسين لأي من اللاعبين ! ، إلا أن (الميول) هنا أصبحت هي المحرك لهؤلاء ، فلا يهمهم ما حصل في الملعب بقدر ما يهمهم (لون ال تي شيرت) ! * من وجهة نظري أن حسين و الفريدي لا يستحقان العقوبة لأن ما قاما به هو جزء من اللعبة ، استفزاز الخصم و محاولة اللعب على أعصاب لاعبي الفريق المنافس هي طريقة للحصول على نقاط المباراة ، وليس هناك نص واحد يعاقب عليها أبداً .. * وما يحصل خلف الكواليس أيضاً هو شيء لا يعاقب عليه اللاعب ، وبذلك لا يمكن أن نعاقب حسين في قضيته مع الفريدي ولا يمكن أن نعاقب الأخير في قضيته مع كيتا ، لأنه وببساطه (لا أحد يعرف ماذا دار بين اللاعبين من حديث)!. محمد النعمه http://www.facebook.com/moh.aln