عادت المناوشات مجدداً في البيت النصراوي بعد أن سكنت قليلاً في الآونة الاخيرة وأبطالها الان هم الكروات توماسوف والمدرب ماميتش ضد القائد حسين عبدالغني الذي ارتبط اسمه في الفترة الاخيرة بعدم الاتفاق مع زوران تشير المصادر الى حماس شديد دار في المناورة بين حسين عبدالغني في جهة وفي الفريق المقابل خالد الغامدي وتوماسوف الذي طالب من خالد عدم السماح لحسين عبدالغني بالمرور حتى لو بالضرب مما اثار دهشة حسين عبدالغني الذي تراشق بالحديث مع توماسوف وطلب منه اللعب في المباريات بهذه الرغبة والعودة للمساندة الدفاعية وليس فقط في المناورة ولم يستطيع توماسوف تحمل حديث حسين عبدالغني معه مما جعله يبلغ المدرب زوران ماميتش بأن حسين يضايقه بالحديث و أوقف زوران المناورة واستدعى حسين وأبدى له استيائه من كونه كثير الحديث وقليل الفاعلية في الاداء مما أدى الى غضب حسين وجعله يرد بأنه يحامي عليه من أجل انه ابن جلدته وهذا ما ادى الى تفاقم الامر والتراشق بين القائد والمدرب وطالب زوران حسين بالخروج له خارج النادي وملاقاته وجهاً لوجه مهدداً القائد ومؤكداً بأن لامجال له في الفريق بعد اليوم وجاء رد حسين هنالك رئيس فوق الجميع هو من يأمر أنت مجرد مدرب ولم ينتهي التراشق الا بتدخل الامير فيصل بن تركي الذي وبّخ الجميع على ما حدث طالباً الجميع بالالتزام ولم تكن المرة الاولى التي يتصادم فيها القائد حسين عبدالغني مع المدرب الكرواتي زوران ماميتش ولكنها كانت المرة الأكبر " والقشة التي قصمت ظهر البعير " مما يجعل الامر ساخن جداً في البيت النصراوي ويضعنا امام انتظار احداث أكبر في الايام القادمة اما إستقالة زوران أو إبعاد حسين