حقق نادي الاتحاد السعودي الفوز على مضيفه بونيودكور الأوزبكي 1-0 يوم الأربعاء على ستاد جار في طشقند ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا 2011. وسجل أسامة المولد هدف الفوز لصالح نادي الاتحاد في الدقيقة 34 من عمر اللقاء. وتقام المباراة الثانية في المجموعة ذاتها يوم الأربعاء أيضاً حيث يلتقي بيروزي الإيراني مع ضيفه الوحدة الإماراتي على ستاد آزادي في طهران. وكانت مباريات الجولة الأولى أسفرت عن فوز الاتحاد على بيروزي 3-1 في جدة، وتعادل الوحدة مع بونيودكور 1-1 في أبو ظبي. وابتعد الاتحاد في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين في حين تجمد رصيد بونيودكور عند نقطة واحدة، بانتظار نتيجة المباراة الثانية. وتشهد البطولة مشاركة 32 فريقاً تم تقسيمها على ثماني مجموعات وبحيث تضم كل مجموعة أربعة أندية، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور الثاني (دور ال16). وتقام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة يوم 5 أبريل/نيسان المقبل حيث يلتقي بونيودكور مع بيروزي في طشقند والوحدة مع الاتحاد في أبو ظبي. وعمد توني اوليفيرا مدرب الاتحاد على اللعب بطريقة متوازنة من خلال التصدي لهجمات أصحاب الأرض من خط الوسط والانطلاق في الهجمات السريعة عبر البرتغاي نونو أسيس وصالح الصقري والجزائري عبد المالك زياية. وجاءت أولى محاولات أصحاب الأرض عبر فيكتور كاربينكو الذي سدد الكرة فوق العارضة (8)، ورد الاتحاد عبر اسيس الذي استلم تمريرة زياية وسدد بجوار القائم (21)، وعاد ذات اللاعب ليلعب كرة بالكعب مرت بجوار القائم أيضاً. واستلم شوكت سلاموف الكرة داخل المنطقة بعيداً عن الرقابة ولكنه سدد دون تركيز خارج المرمى (25)، قبل أن يبدأ الاتحاد في تشكيل خطورة على المرمى فتألق الحارس ايغناتي نستروف في التصدي لمحاولة محمد الرشيد. ونجح أسامة المولد في خطف هدف التقدم للاتحاد بعدما ارتقى لتمريرة صالح الصقري العرضية وحولها رأسية داخل الشباك (34). وكاد كاربينكو يدرك التعادل في الدقيقة 39 بعدما استلم تمريرة كمال الدين مورزاييف ولكنه سدد كرة سهلة بين يدي الحارس مبروك زايد. وفي الشوط الثاني حاول بونيودكور الانطلاق نحو الهجوم من أجل تعديل النتيجة، ولكن الاتحاد عمد على الضغط على حامل الكرة. ومن إحدى الهجمات المرتدة أهدر مناف بوشقير فرصة مضاعفة النتيجة بعدما استلم الكرة دون مضايقة داخل المنطقة ولكنه سدد بتسرع فوق العارضة (61). وفي المقابل كانت أخطر أصحاب الأرض عقب الكرة التي أفلتت من الحارس مبروك زايد ووصلت إلى ساشا جورجيفيتش لكنه سدد دون تركيز بجوار المرمى (63). وزاد الضغط الأوزبكي في الدقائق الأخيرة، ولكن هذه المحاولات لم تثمر عن تشكيل خطورة حقيقية على المرمى وسط تألق من دفاع وحارس مرمى الاتحاد، حيث أبعد زايد رأسية سولييف، ثم سيطر على تسديدة عزيز بيك حيدروف من مسافة بعيدة في الوقت بدل الضائع.