كثيرون اعتبروا تعيين زين الدين زيدان على راسالميرنغي هدية مسمومة وكثيرون يرون بان هذا المنصب اكبر من زيدان وبان ريال مدريد وكانه يريد ان يقدم مكافاة للاعب اسطوري كان وراء تحقيق لقب اوروبي تاريخي الكل كان ينتظرالظهور الاول لنجم الكرة الفرنسية السابق وفتح الباب على مصراعيه امام التخمينات والسؤال المتداول هل يمكن لايقونة ريال مدريد ان يغير من وجه الفريق الذي كان لاعبا يدافع عن الوانه في يوم من الايام وكيف ستكون فلسفة زيدان هل يلعب الكرة الهجومية بلا مجازفة وكيف سيتعامل مع بارونات الفريق وفي مقدمتهم كريستيانو رونالدو زيدان كان يدرك جيدا بان الاختبار سيكون صعبا في مواجهة ديبورتيفو لاكورونيا مشجعو الريال سعدوا بالنتيجة العريضة ولكن سعادتهم كانت اكبر بالطريقة التي لعب بها الفريق وبكم الفرص الذي تحقق رغم ان رونالدو لم يكن موفقا الصحافة الاسبانية هللت للبداية الجريئة لزيدان وحيت صحيفة ماركا القريبة من الملكي اسلوب زيدان واثنت على بيل ووصفته بالمنقذ وكان من الطبيعي ان تهتم الصحافة الفرنسية بنجمها السابق فخصصت صحيفة ليكيب صفحتها الاولى لصورة زيدان وقالت ريال زيدان فريق واعد اما صحيفة اس الاسبانية وهي ايضا قريبة من البيت الملكي فاثنت على زيدان وعلى اسلوبه وقالت الريال يولد من جديد ردود الفعل في اسبانيا وفي اوروبا جاءت ايجابية الا ان الطريق لازالت طويلة وشاقة خاصة عندما نعلم ان الغريم التقليدي برشلونة في احسن حالاته تجربة زيدان كمدرب قصيرة النفس رغم اعتزال زيدان في عام الفين وستة بعد خيبة خسارة النهائي امام ايطاليا وطرده في المباراة النهائية بسبب "النطحة الشهيرة " الا ان زيدان لم يطرق ابواب التدريب الا في عام الفين وثلباثة عشر واعترضت زيدان مشاكل بسبب الديبلوم واوقف عن التدريب عندما تولى رديف الريال ولكنه عرف كيف يستفيد من خبرة استاذين كبيرين وهما كارلو انشيلوتي الذي درب الريال ومعه حقق كاس اسبانيا ودوري ابطال اوروبا العاشر ثم تتلمذ على يد مورينهو ومنه تعلم ابجديات الجلوس على الدكة وفن تغيير اللاعبين وكان النجم الفرنسي السابق مترددا لانه تلقى عددا من العروض التي اعتذر عنها ولما بدا الريال يتحدث عن اقالة بينيتيز كان زيدان يتربص فرصة عمره فهل ينجح زيزو كمدرب كما نجح كلاعب ؟