أدى غياب الاستاذ أحمد صادق دياب رئيس لجنة الإعلام والأحصاء عن الحضور للاجتماع الذي دعا له أمين الاتحاد السعودي لكرة القدم الاستاذ فيصل عبد الهادي إلى نتيجة سلبية وبالتالي فشل الاجتماع الذي عقد ظهر أمس مع ممثلي الأندية الأربعة المشاركة في دوري أبطال آسيا النصر الهلال الشباب والاتحاد الذي لم يشهد اتخاذ أي قرار حيث كان الاجتماع في مجملة عبارة عن نقاش للعديد من الأمور المتعلقة بظروف مشاركة الأندية وتسهيل الصعوبات التي قد تواجها في المباريات التي تقام على أرضها في ظل الخلاف الناشب بين النصر ولجنة الإعلام والإحصاء حول موضوع المنسق المحلي والمنسق الإعلامي والخطاء الكبير الذي وقعت فيه اللجنة حيث أبلغت الأندية الثلاثة الاتحاد والهلال والشباب بضرورة مشاركة شخصين عن كل ناد في ورشة العمل التي أقيمت في ماليزيا في ديسمبر الماضي ليكون احدهم منسقا محليا والثاني منسقا إعلاميا ولكل منهم مهام مختلفة عن الآخر . وحضر الاجتماع عادل البطي رئيس اللجنة الفنية وعبدالله القريني ممثلاً لنادي الشباب وعلي حمدان ممثلاً لنادي النصر وأحمد الخميس ممثلاً لنادي الهلال وكلاهما أمنا عام الأندية فيما مثل ماجد المالكي نادي الاتحاد حيث يشغل منصب الممثل الإعلامي لنادي الاتحاد . وكان أبرز ما في الاجتماع هو تعيين ضابط اتصال من هيئة دوري المحترفين ليكون على تواصل مع الأندية السعودية المشاركة وتسهيل مهامها في اللقاءات التي تقام على أرضها حيث أشتكى ممثلي الهلال والاتحاد من بضع الصعوبات التي واجهتم في استضافت فرقهم خلال الجولة الأولى التي أقيمت الأسبوع الماضي وينتظر أن يتم تحديد ضابط الاتصال أو المنسق خلال الأسبوع المقبل ليتسنى للأندية التواصل معه فيما مازال وضع نادي النصر معلقاً . ورغم أن الاجتماع أنطلق في الثانية عشر والنصف ظهراً إلا أن فيصل العبدالهادي أضطر لمغادرته لارتباطه برحلة سفر مما أفقد الاجتماع أهميته وهويته. ومن جانبه أكد علي حمدان أمين عام النادي بقوله:" كنا ننتظر أن نخرج بفائدة من هذا الاجتماع إلا أن غياب أحمد صادق دياب الذي يعتبر سبب رئيسي في هذه المشكلة عن الحضور ساهم في عدم الوصول إلى حل ونحن لدينا مواجهة هامة أمام الاستقلال الإيراني الثلاثاء المقبل على استاد الملك فهد الدولي ومازال الوضع معلقاً ولا نعلم من سيقوم بمهام المنسق المحلي رغم أصرارنا على أن يكون من أبناء نادي النصر في ظل أن كافة إجراءاتنا سليمة ولم يكن هناك من جانبنا ولم نبلغ حول بعض النقاط التي يفترض أن يتحمل نتائجها وتبعاتها من كان مقصراً في إداء عمله".