وقع نادي الاتفاق عقد رعاية مع شركة إنوسوفت هو الأول من نوعه بين الأندية السعودية، ويقضي التعاقد الذي يمتد لأربع سنوات على تحويل النادي الى ناد رقمي من خلال استخدام التكنولوجيا في كل علاقات النادي الداخلية والخارجية وفي علاقته الخاصة مع جماهيره ورعاته، وبذلك تصبح إنوسوفت الشريك التقني للنادي. وأكد رئيس الاتفاق خالد الدبل في المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش مراسم التوقيع أن الشراكة مع إنوسوفت تأتي ضمن سلسلة الوعود التي أطلقها إبان حملته الانتخابية بأن يكون الاتفاق ناديًا تفخر به جماهيره على كل الصعد، مشددًا على أن النادي في طريقه لإبرام سلسلة رعايات قد تصل إلى سبعة عقود. وكشف الرئيس التنفيذي لشركة إنوسوفت لؤي لبني أن اختيار نادي الاتفاق تحديدًا يأتي لكون إدارته مؤمنة بالدخول إلى عالم التقنية من أوسع أبوابها أسوة بالأندية الكبرى في العالم ولأن إنوسوفت تسعى لأن تكون شريكة مع الاتفاق في مشوار النجاحات المقبل. وشدد لبني بأن شركته لن تدخل في شراكة مماثلة مع نادٍ آخر كونها تسعى لأن يكون الاتفاق كشريك استراتيجي هو الرائد في هذا المضمار، لافتًا إلى أن الاتفاقية تقضي بربط النادي بين أعضائه في الداخل وجماهيره في الخارج بأساليب تقنية حديثة وغير سائدة محليًا وهو تحدٍ نسعى لإنجازه خلال السنوات الأربع المقبلة. وأوضح رئيس لجنة التسويق وعضو مجلس الإدارة طلال البنعلي أن الاتفاق بهذه الاتفاقية سيسبق كل الأندية السعودية وربما العربية مشددًا على ثقته بأن الأندية الأخرى ستلحق نادي الاتفاق في هذا المضمار بمجرد أن تظهر نتائج هذا التحول التقني. وأكد البنعلي أن هذه الاتفاقية ستسهم في تسهيل عملية التعامل بين كافة منسوبي النادي من إداريين وفنيين وكذلك اللاعبين لافتاً إلى أن جماهير النادي سواء تلك الموجودة في المنطقة الشرقية أو خارجها ستكون أقرب للنادي من خلال التعاطي مع نحو ست قنوات تواصل تبدأ بالإطلاع على أخبار النادي ومتابعة نشاطاته ومبارياته والاشتراك في عضوياته وكذلك في فتح باب شراء منتجاته وتذاكر المباريات وكل ذلك عبر بوابته الإلكترونية.