تلقى نادي الرجاء المغربي استدعاء من الكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم لمثول رئيسه، محمد بودريقة، أمام لجنة الانضباط يوم 25 ماي الجاري للرد على الأسئلة التي تتعلق بمسؤوليته في الأحداث التي عرفها ملعب 8 ماي 45 بسطيف، بمناسبة المقابلة التي أقصي فيها ممثل الكرة المغربية أمام مضيفه وفاق سطيف من الدور ثمن النهائي لرابطة أبطال إفريقيا. يأتي استدعاء رئيس الرجاء المغربي، عقب التقرير الذي أعدّه الحكم الرابع التونسي الجديدي، ضد رئيس الرجاء، وهو التقرير الذي حمّل رئيس الرجاء مسؤولية الانحرافات التي عرفتها المقابلة عند نهايتها. وحمّل تقرير الحكم الرابع، مسؤولية الانحرافات إلى رئيس الرجاء، كما حمّل الجماهير المغربية مسؤولية استفزاز الأمن الجزائري. وأكدت الهيئة القارية أن رئيس الرجاء سيكون معنيا بتحضير دفاعه في ما تعلق بجلوسه على دكة اللاعبين البدلاء والشغب الذي أثاره أنصار فريقه بالملعب. وحسب الموقع الرسمي للرجاء، فإن بودريقة كان جالسا في المنصة الشرفية طوال الشوط الأول، وفي الشوط الثاني نزل إلى الملعب، لكنه بقي بعيدا عن كرسي احتياط الرجاء. وواصل الموقع دفاعه عن المسؤول المغربي، بإشارته إلى أن الحكم التونسي كان بعيدا عن مدرجات الرجاء، ولم يعرف حقيقة ما وقع، كما لم يكن شاهدا على الاعتداءات التي تعرضت لها الجماهير الرجاوية بعد نهاية المباراة، بحسب المصدر نفسه. ونقلت تقارير صحفية مغربية، أول رد فعل للرئيس المغربي قال فيه "أنا أتعجب من كل هذه الادعاءات"، وأضاف: "لدينا تسجيلات وأشرطة تفند كل هذا، لم أقتحم دكة البدلاء إطلاقا وقد نزلت إلى الملعب بعد نهاية المباراة وأنصارنا تعرضوا لأعنف حملة اعتداء في تاريخهم من طرف الأمن الجزائري.. سيكون لنا ردنا الخاص وواثقون من كوننا كنا الطرف المظلوم بالجزائر، وليس العكس". وعلم أن القضية المطروحة على طاولة لجنة الانضباط سيتم البت فيها يومي 24 و25 ماي الجاري، ويرجح أن يتعرض رئيس الرجاء إلى إقصاء لمدة طويلة، إلى جانب تغريم فريقه ماليا. مقدد أمقران