فعلها النصر وحسم الدوري الأقوى قبل نهايته بجولة واحدة من أمام غريمه التقليدي , النصر الذي جابه الصعوبات وكثير من الضغوطات ليقدّم اللقب لجماهيره الغفيرة . وقع النصر بين ضغط الجدولة وشبح الإصابات وشخصية بطل يريد الجميع أن يفوز عليه ليحقق مكسب معنوي , وربما أمور أخرى يعرفها القريبين من النادي الكبير , لكنها عادة الكبار يرتقون على الصعوبات لتكون في النهاية ( سهالات ) , نعم سهالات وبرد وسلام يا نصر كحيلان وجنود النادي المخلصين . الفرحة بحجم الانجاز ( الهاتريك ) فالفريق الأول لحق بفريقي الناشئين والشباب في تحقيق دوريات موسم 2015م , في سابقة تعد الأولى على مستوى العالم . الأجمل في هذا المنجز تصريحات رئيس النادي ونجوم الفريق بعد حصد اللقب , فالرئيس يشيد بالمنافسين وأبو عمر يهدّي المنفلتين بعد المباراة , وحامي العرين عبدالله العنزي يصف ناصر الشمراني بالأخ وتحديه بالشيء المحفز . حدوث بعض العبارات من المنافسين شيء عادي في أجواء كرة القدم ولا تُغيّر من تحقيق النصر للدوي , والغمز في قناة العالمي لن تؤثر على الفرحة الكبيرة في أروقة الكيان . عندما حضر الحكم الأجنبي غاب ذلك الفريق تهديفيا وفنيا وتحصل لاعبوه على البطاقات الملونة , وحضر العدل نسبيا . عقوبة مخففة بإيقاف 6مباريات فقط بعد الاعتداء اللفظي والجسدي من سالم الدوسري على الحكم الاستكلندي , العقوبة الصريحة في المادة 48/1/2 من لوائح لجنة الانضباط : الايقاف ستة أشهر للإعتداء على مسؤول المباراة , وبالعودة للائحة لجنة الانضباط لا يوجد عقوبة ست مباريات لأي سلوك فالبصق إيقاف 6أشهر , والألفاظ البذيئة والاشارات العدوانية إيقاف 4مباريات ! , ثم بعد ذلك يتساءل المنظرون لماذا رفضت سبعة طواقم أجنبية عن المجيء لتحكيم مباريات في الجولة الماضية ! من القلب : الطيبون دائما يتواجدون حول الشمس . بقلم / ماجدة الخالدي .