تفتتح مساء يوم غدا السبت وعند الساعة السادسة مساء في مقر نادي القادسية بحي العقربية بمدينة الخبر مراسم الترشيح لرئاسة وعضوية مجلس ادارة نادي القادسية بعد نهاية فترة التكليف الثالثة لمجلس الاستاذ عبد الله الهزاع الرئيس الحالي الذي قدم جهود طيبة لنادي القادسية... حيث ينتظر أن يكون مقر النادي مساء اليوم السبت ولمدة خمسة عشر يوما كخلية النحل في انتظار توافد المرشحين لرئاسة النادي وعضوية مجلس الادارة لدى سكرتارية النادي التي ستكون في حالة استنفار تامة لتلقي طلبات الراغبين في التقدم لرئاسة النادي وعضوية المجلس وستكون مهمة سكرتارية النادي استلام أوراق المتقدمين للرئاسة والعضوية والاحتفاظ بها وتقديمها لمكتب رعاية الشباب لمراجعتها وفحصها والتأكد من استيفائها لكل الشروط المطلوبة التي تتيح للمرشحين الدخول الى الجمعية العمويمة لنيل اصوات الناخبين بغية الدخول في قائمة المجلس الجديد الذي سيقود القادسية لفترة الاربع سنوات القادمة . ويبرز من بين المرشحين لمقعد الرئاسة الاستاذ عبد العزيز الموسى عضو مجلس الادارة الحالي والمشرف العام على فريق القدم وهو من الشخصيات التي تجد القبول عند كل القدساوين بحكم انه رجل محب للقادسية ولديه المقدرة المالية على الدعم والمساندة وهنالك رجل الاعمال المعروف معدي الهاجري الذي يعتبر من الاسماء القوية التي لديها الاستعداد المادي والفكري لقيادة النادي بجانب العضو الشرفي ناجي الجبر والذي يعتمد على دعم من شخصية قدساوية مؤثرة لم يفصح عن اسمها . وتشير متابعاتنا إلى أن رجل اعمال معروف في مدينة الخبر تجرى معه محاولات جادة من بعض الاطراف القدساوية للتقدم بترشيحاته لرئاسة القادسية مؤكدين له بانهم سيدعمونه جماهيريا وفكريا . من جانبه قال نجم القادسية المخضرم وقائد الفريق في عصره الذهبي وجدي مبارك بانه يناشد كل أبناء القادسية الذين لديهم الرغبة في التقدم لقيادة النادي من موقع الرئاسة أن يكونوا قادرين على الاضطلاع بالمهمة على الوجه الاكمل وان لايكون التفكير في الوصول الى كرسي الرئاسة لتحقيق بعض مصالحه الشخصية بعيدا عن مصلحة القادسية الكيان وشدد الكابتن وجدي مبارك على أن من لايملك قوته لايملك قراره بالطبع ونحن حقيقة لانبحث عن رئيس موظف ليس لديه موارد مالية لقيادة النادي ليأتي لكي يقود النادي وهو يعتمد على هبات الاحتراف ودخول المباريات وغيرها من الموراد التي لن تضيف جديدا لمسيرة القادسية وأشار إلى أن مدينة الخبر زاخرة بالرجال القادرين على قيادة النادي في هذا المنعطف الخطير من تاريخه ولابد من أن يتم الاتفاق على الرجل الأكثر قدرة على قيادة النادي بعيدا عن الصراعات والمكاسب الشخصية التي ستقود القادسية الى مزالق سحيقة لاغرار لها وأمن على أن الفريق الكروي يحتاج إلى المناخ الملائم وهو يؤدي مبارياته ويقف في مركز متاخر في روليت المسابقة.