تساهم الفئات السنية في الاندية في معظم الاحيان بتطعيم الفريق الاول بعدد من المواهب الجديدة كل عام وتصرف الأندية ملايين الريالات في اكتشاف المواهب وصقلها والاعتماد على مخرجات الفئات السنية كقاعدة لتفريخ العديد من النجوم. هذا المنجم الذهبي لا يؤدي دوره في معظم الأندية رغم انشاء المدارس والاكاديميات والصرف عليها ، ولعل نادي الهلال كان أحد الأندية الناجحة في تقديم مدرسة نموذجية يتخرج منها عمالقة الملاعب في السابق. لكن السنوات الاخيرة شهدت شحاً في انتاج النجوم ولم تعد هناك اسماء لامعة تقوي الفريق الازرق واعتمدت الادارة على استقطاب اللاعبين من اندية اخرى ليتقلص عدد اللاعبين في التشكيلة من تلك النجوم الذين تدرجوا في النادي عبر فئاته السنية. ويرى الهلاليين إن المشكلة ليست إدارية او فنية لكنها عامة كون المواهب باتت نادرة ولم يعد اهتمام النشء في كرة القدم كما كانز فيما يرى البعض الآخر إن فصل ادارة الفئات السنية عن الفريق الاول ساهم بشكل او بأخر في غياب التنسيق الفني مما اوقف الانتاج الهلالي من نجوم كرة القدم.