الواسطة والمحسوبية والرشوة هم أكثر أنواع الفساد إنتشارا والذي تعاني منه معظم المجتمعات ولذلك تجد الشباب عندما يتقدمون للوظائف فإنهم يهتمون أولا بالبحث عن واسطة قبل إهتمامهم بالشهادات والخبرات والصفات الشخصية . أي وزارة أو شركة أو مؤسسة حكومية (وهو ما يسمى بالقطاع العام ) عندما تعلن عن وظيفة لديها ويتقدم لها المواطنون لابد أن تراعي الأمانة والنزاهة في إختيار الأفضل والأمثل لهذه الوظيفة .. أولا للمصلحة العامة وثانيا لحفظ حقوق المواطنين وذلك بإختيار الرجل المناسب للمكان المناسب … أما القطاع الخاص والمؤسسات المملوكة للأفراد فلا يمكننا محاسبتهم في إختياراتهم لموظفيهم فهذه أموالهم الخاصة وهم أحرار فيما يختارون . والمنتخب السعودي لكرة القدم يعتبر من القطاع العام لأنه يتبع للدولة وهو ملك لكل الشعب .. ولذلك عندما يتقدم كل من المواطن حسين عبدالغني والمواطن عبدالله الزوري لوظيفة الظهيرالأيسر بهذا المنتخب فإن إختيار الزوري وإستبعاد حسين عبدالغني يعني أن هذه المؤسسة الحكومية يعمها الفساد والمحسوبية والواسطة … الا إذا كان هذا المنتخب السعودي يتبع للقطاع الخاص . نقاط تحت السطر :- * الزوري ليس سيئا ويمكن أن يؤدي وظيفته بكفاءة ولكن دون أدنى شك حسين عبدالغني أكثر منه كفاءة وأكثر خبرة وأكثر حيوية .. وبالتالي عبدالغني أحق بالوظيفة . * لوبيز مريب والجميع أجمع على ذلك .. ولا ندري إستمراره يخدم من . * دورة الخليج في هذا التوقيت تضر بالدوري السعودي . * دورة الخليج في الرياض تحت سيطرة اللون الازرق (إداريا .. فنيا … إعلاميا .. لاعبين ) ولا أدري هل ذلك متعمدا أم صدفة . * الجميع يتمنى أن يمر هذا الشهر سريعا بخيره وشره حتى نعود لمعترك الدوري الساخن جدا ( لأول مرة خمسة أندية تتنافس بقوة حتى الجولة التاسعة) ومن الواضح أن المنافسة ستستمر لجولات قادمة . * النويصر غرد بالمراهنات وأختفى . * مكاتب المراهنات في كرة القدم موجودة في كل مكان ووجودها لا يعني بالضرورة أن هناك تلاعب دائما في النتائج . * ليس الحكام هم وحدهم من يتلاعب في نتائج المباريات .. في العادة يكون للاعبين نصيب الأسد . الرمية الأخيرة :- عندما خسر الهلال دوري أبطال آسيا لم تكن أسباب تلك الخسارة فنية .. أنتبهوا كي لا تنتقل تلك الأسباب للمنتخب .