وفعلها الهلال الزعيم وتخطى عقبة منافسة السد القطرى ثالث كأس العالم للأندية عام 2011، ليقترب أبناء الرومانى ريجيكامف من تحقيق لقب غاب عن خزائنه 14 عام. نادى القرن الأسيوى برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد يسعى لإقتناص النجمة الثالثة ، وإعادة الموج الأزرق الى الصدارة الأسيوية بعدما نجح فى تحقيق اللقب مرتين أعوام 1992-2000، فلم يفصل الفريق عن التتويج سوى مرحلتين الدور نصف النهائى ومن بعده النهائى فى حال نجاحه وتخطى العين الأماراتى. ولكن حذار من الإفراط فى الفرحة وتكرار ما حدث فى عام 2010 عندما تأهل الفريق الى نفس الدور وخرج على يد ذوب آهن اصفهان الإيراني بهزيمتين متتاليتين، الزعيم بقيادة ياسر القحطانى عينه على اللقب كما هو الحال لفريق العين المنافس للزعيم فهو فريق كبير ويمتلك باقة من ألمع النجوم بقيادة عمورى ويطمح هو الأخر فى حمل الراية الإماراتية فى الدور النهائى مثله مثل الهلال. فوز الهلال باللقب سيعيد الكرة السعودية الى منصات التتويج الأسيوية والتواجد ببطولة كأس العالم للأندية فأخر لقب أسيوى دخل خزائن الكرة السعودية كان فى عام 2004 على يد الإتحاد عندما نجح فى الفوز على سيونجنام إلهوا تشونما الكورى الجنوبى. الزعيم فى حاجة الى تكاتف آيادى الجميع فهو الآن حامل لواء الكرة السعودية والممثل الوحيد لها ونجاحه فى حصد اللقب هو نجاح للكرة السعودية باكملها وإعادتها الى خريطة الكرة العالمية من جديد بعدما عانت فى السنوات الأخيرة.. فالمجد يناديك يازعيم. وفى الأخير يجب علينا عدم نسيان دور المدير الفنى السابق سامى الجابر الذى كان له الفضل فى وضع بذرة الفريق التى يجنيها المدير الفنى الرومانى الآن فكل الشكر للكابتن سامى. بعض الإحصائيات الأسيوية عن الهلال: دوري أبطال آسيا: البطل 2 مرتين مواسم:1992، 2000 المركز الثاني مرتين مواسم : 1986 ، 1987 نصف النهائي مرتين مواسم : 1998 ، 2010 كأس الكؤوس الآسيوية:البطل 2 مرتين مواسم:1997، 2002 نصف النهائي مرة واحدة موسم : 1990 كأس السوبر الآسيوي: البطل 2 مرتين مواسم :1997، 2000 المركز الثاني مرة واحدة موسم : 2002 فيما إكتفى نادى العين الإماراتى بلقب أسيوى وحيد عام 2003.