تشهد بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي تنطلق في البرازيل يوم 12 من الشهر الجاري، مشاركة 8 لاعبين مزدوجي الجنسية. ووفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فإنه على اللاعب مزدوج الجنسية أن يختار منتخب واحد لتمثيله في المحافل الدولية. وتضاربت الأنباء بشأن المهاجم دييجو كوستا "25 عاما" ما بين تمثيله للمنتخب الإسباني أو موطنه الأصلي البرازيل، لكنه فضل في النهاية تمثيل الماتادور الإسباني، وتم إخطار "فيفا" بذلك. وقرر ناصر الشاذلي اللاعب البلجيكي المغربي "24 عاما"، في عام 2011 أن يلعب بألوان قميص منتخب بلجيكا، ما سبب إحباط لجماهير المغرب التي كانت تمني النفس برؤية نجم توتنهام هوتسبر الإنجليزي في صفوفها. بدوره، فضل جيروم بواتينج "26 عاما"، ذو الأصول الغانية، تمثيل منتخب ألمانيا، بينما يلعب شقيقه لمنتخب غانا. والتقى الشقيقان وجها لوجه في مونديال جنوب أفريقيا عام 2010، وسيعاودا الظهور في مونديال البرازيل، الذي ينتهي يوم 13 من يوليو المقبل. هو الآخر، فضل المهاجم ماريو بالوتيلي "23 عاما"، الشهير بتصرفاته المثيرة للجدل، تمثيل إيطاليا عن بلده الأصلي غانا. ورفض مروان فيلاني "26 عاما"، وهو من أب مغربي وأم جزائرية ويلعب في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي، عدم تمثيل أي من المنتخبين المغربي أو الجزائري، لينضم رسميا إلى المنتخب البلجيكي. وبعد جدل كبير حول مستقبل نجم مانشستر يونايتد، ذو الأصول الصربية، عدنان يانوزاي "19 عاما"، حسم اللاعب أمره بتمثيل منتخب بلجيكا، بعد أن ترددت أنباء عن أمكانية منحه الجنسية الإنجليزية للعب مع منتخب "الأسود الثلاثة". هو الآخر، فضل لاعب الوسط تياجو موتا "31 عاما" اللعب بقميص "الأزوري" الإيطالي، بدلاً من منتخب بلاده البرازيل. كما تم استدعاء جوابرييل باليتا "28 عاما" إلى صفوف "الأزوري" للمشاركة في مونديال البرازيل، رغم حملة أيضا الجنسية الأرجنتينية.