هزم اشبيلية منافسه بنفيكا 4-2 بركلات الترجيح بعدما تعادلا بدون أهداف ليفوز بكأس الأندية الاوروبية لكرة القدم يوم الأربعاء ويلحق بالفريق البرتغالي هزيمة أخرى في مباراة نهائية بالمسابقات القارية. وأحرز البديل كيفن جاميرو ركلة الترجيح الحاسمة لاشبيلية الفائز مرتين بهذه المسابقة بشكلها السابق ككأس الاتحاد الاوروبية ورفع الكأس للمرة الثالثة وترك بنفيكا يتجرع مرارة الهزيمة الثامنة في نهائي اوروبي. وكان بنفيكا الأفضل في 90 دقيقة لكن الثقة التي بدأ بها الفريق تلاشت في الوقت الإضافي. وأجريت قرعة قبل ركلات الترجيح فاز بها اشبيلية فسدد الركلة الأولى أمام المدرج الجالسة به جماهيره وأنقذ حارسه بيتو ركلتين من أوسكار كاردوزو ورودريجو ليمنح اللقب للفريق الاسباني. وقال يوناي إيمري مدرب اشبيلية للتلفزيون الاسباني "لقد وصل بنفيكا للنهائي مثلنا تماما وأثناء المباراة كانت له أوقات تفوق مقابل أوقات تفوقنا نحن فيها." وأضاف "في النهاية اندفعوا للهجوم أكثر وحاولنا نحن أيضا.. ونالت منا جميع المباريات التي خضناها طيلة الموسم. لكننا تعلمنا كيف نقاتل ونتأقلم مع اللحظات الصعبة وخرجنا فائزين." ولم تكن الإثارة كبيرة في الشوط الأول الذي بدا الأداء فيه مهتزا حتى نهايته حين فشل ظهير بنفيكا ماكسي بيريرا في تسديد الكرة في شباك بيتو الذي منع محاولة أخرى من رودريجو. وكان بوسع بنفيكا التقدم في الدقيقة 48 حين أبعدت تسديدة ليما من على خط المرمى بواسطة نيكولاس باريخا. وفي النهاية أنقذ لويزاو مدافع بنفيكا فريقه من محاولة خطيرة لخوسيه انطونيو رييس. وأنقذ بيتو أول ركلة ترجيح لبنفيكا التي سددها رودريجو رغم أن حارس اشبيلية بدا وكأنه قد تحرك بعيدا عن خط المرمى في كل مرة. وسدد جاميرو ركلة الحسم الرابعة لاشبيلية ليمنح اشبيلية ثالث ألقابه في المسابقة. وقال جورج جيسوس مدرب بنفيكا "كنا الأفضل في كرة القدم.. ليس الفريق الأفضل هو الفائز دائما." وأضاف "كانت لنا فرص أكثر خلال 120 دقيقة من اللعب لكننا لم نستغلها." وسبب اشبيلية الذي خاض مباراته رقم 19 في هذه المسابقة هذا الموسم لبنفيكا مشاكل في البداية حيم مرر فيتولو الكرة إلى كارلوس باكا لكن جويرمي سيكويرا أنقذها بصعوبة.