قال برت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي إن خروج الفريق من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012)، كان قد حسم منذ أن خسر المنتخب مباراته الأولى في البطولة. وسجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ثنائية قاد بها منتخب بلاده إلى الفوز على نظيره الهولندي 2-1 مساء أمس الأحد، في المباراة التي كتبت صفحة النهاية لمشوارهولندا في البطولة علما بأن المنتخب الهولندي وصل إلى نهائي كأس العالم 2010 قبل أن يخسر أمام أسبانيا. وأخفق المنتخب الهولندي في إحراز أي نقطة في المجموعة الثانية بيورو 2012 حيث خسر في جميع مبارياته الثلاث بدور المجموعات وكان آخرها مباراة أمس التي أقيمت باستاد "ميتاليست" في مدينة خاركيف الأوكرانية. وخسر المنتخب الهولندي المباراتين الأولى والثانية له أمام المنتخبين الدنماركي والألماني، وقد انتهت منافسات المجموعة الثانية بتأهل المنتخب الألماني من الصدارة إلى دور الثمانية حيث حصد تسع نقاط كما تأهل معه المنتخب البرتغالي صاحب المركز الثاني. وكان المنتخب الهولندي قد تلقى صدمة قوية بالهزيمة أمام نظيره الدنماركي 0-1 في مباراته الأولى ولم ينجح الفريق بعدها في التخلص من الشعور بخيبة الأمل واستعادة توازنه، وقال فان مارفيك "حققنا بداية جيدة في المباراة الأولى وصنعنا العديد من الفرص، وأخفقنا ببساطة في استغلالها وقد كلفنا ذلك بافتقاد الثقة بأنفسنا. وأضاف "بعد أن خسرنا المباراة أمام الدنمارك، كان من الصعب علينا استعادة توازننا بعد أن فقدنا الثقة". وقال فان مارفيك، الذي جدد عقده حتى عام 2016 في وقت سابق من العام الجاري ولكن يمكن أن يرحل بسهولة عن منصبه، إن المنتخب نجح في التسجيل في شباك ألمانيا والبرتغال. وأضاف "ولكننا عندما تقبلت شباكنا أهدافا، اهتزت ثقتنا بأنفسنا من جديد". وأشار فان مارفيك إلى أنه يعتقد أن الفريق حقق بداية جيدة في مباراة أمس أمام البرتغال، وقال "ولكننا بعد أن ارتكبنا خطأ دفاعيا وكلفنا ذلك هدفا في شباكنا، سيطر الارتباك على الفريق بشكل كبير". وأضاف "ولكن في البطولة بشكل عام، لم نظهر بالمستوى الذي يؤهلنا للعودة بقوة بعد اهتزاز شباكنا، لو سجلنا هدفا ثانيا أمام البرتغال لتعززت ثقتنا بأنفسنا. وأوضح المدرب "لو فزنا بالمباراة الأولى التي شهدت العديد من الفرص لنا، لاختلف الوضع بشكل كبير. وتحمل فان مارفيك مسؤولية خروج الفريق من دور المجموعات بالبطولة الأوروبية، وقال "نتائجنا لم تكن جيدة وأنا أشعر بخيبة أمل كبقية أفراد البعثة، ولكنني أتقبل تحمل المسؤولية".