قال الكابتن جلال القادري في أول تصريح له للمركز الاعلامي بنادي الخليج بعد تكليفه بمهام إدارة الجهازالفني للفريق الكروي الأول لكرة القدم أنه على اهبة الإستعداد لتولي زمام الامور الفنية في نادي الخليج بعد صعوده للدرجحة الممتازة معتبراً الخليج أحد الأندية الكبيرة باسمها و سمعتها التي تمتد على طول الوطن العربي من المحيط للخليج بل وتتجاوز ذلك على حد وصفه. وقال القادري أنا كمدرب أتشرف بالعمل في نادي جماهيري و عريق كنادي الخليج الذي يعيش شغف الرياضة و الكرة و هو من الأندية التي تمتلك اسم وسمعة كبيرين حتى في تونس حيث تلقيت عدد من الإشادات بالنادي ممن استشرتهم وكانوا قد سبق لهم العمل في المملكة. و أشار بحكم عملي سابقاً مع النهضة القريب جغرافياً فأنا أعرف أشياء إيجابية ومشجعه لي كمدرب من أبرزها السمعة الطيبة و شغف الجماهير و قاعدة جماهيرية كبيرة وأتمنى أن أكون أهل لهذه الثقة. وعن تجربته السابقة في الدوري السعودي أوضح أن هذه التجربة مختلفة خصوصاً وأنه سيقف على استعدادات الفريق و تعاقداته منذ البداية إضافة للمعسكر و الإعداد و هذا ما لم يحدث في نادي الأنصار الذي استلم مهامه التدريبيه بعد الجولة 11 وهو لا يمتلك أي نقطة و كان طلب الإدارة منه واضحاً بأنها لا تطالبه بأكثر من بناء فريق للمستقبل أما تجربة النهضة فقد كانت بعد الجولة الثامنه حيث لم يكن في رصيد النهضة آنذاك إلا نقطة واحدة ليتحسن الفريق بعد ذلك و يحقق 16 نقطة.و أكمل قادري : أنا أعد الجماهير بتقديم مستويات جيدة ولكن ينبغي أن يدرك الجميع أن النجاح له عوامل وقادري وحده ليس قادر على ذلك ولا بد أن تتوفر مستلزمات أخرى من أبرزها التعاقدات وقد لمست من إدارة النادي الرغبة الجادة بتقديم الكثير للفريق لذلك و من خلال معرفتي بالدوري والخبرة التي أكتسبتها فأنا أثق بأن الخليج سيقدم موسم ناجح. وأردف يقول بدأنا من الآن بإعداد برنامج الإعداد الذي سيكون واضحاً و معلناً خلال الأيام القادمة و نتمنى أن نوفق في ذلك ، و في ختام حديثه قال : أنا سعيد بتواجدي في نادي الخليج و بحصولي على ثقة مجلس إدارة نادي الخليج و لدي الرغبة الكاملة لتقديم موسم إستثنائي يرضي عشاق ومحبي هذا النادي. يشار الى أن المدرب التونسي جلال قادري قد بدأ مشواره التدريبي الذي يمتد لأربعة عشر عام في عام 1999م خاض فيها تجارب متنوعة من أبرزها كونه مساعداً لمدرب المنتخب التونسي الكابتن نبيل معلول في تصفيات كأس العالم و كأس أمم أفريقيا كما سبق له أن درب المنتخب التونسي الأولمبي إضافة لتمكنه من الصعود من خمسة فرق تونسية لمصاف أندية الأضواء فيما لاقت تجربته الأخيرة مع النهضة وتقديم مستويات جيدة بعد اقالة المدرب الروماني ايلي بلاتشي حسب تصنيف النقاد والمحللين لمسيرته الكروية مع النهضة كما كان أحد أسرار صعود النهضة لدوري عبداللطيف جميل.