فجّر الأوروغواياني خوان فيرسيري مدرب فريق الاتحاد " المقال " مفاجأة صادمة لرأفت التركي رئيس أعضاء شرف النادي و إبراهيم البلوي رئيس النادي أثناء مفاوضتهما معه و جهازه التدريبي في محاولة منهما لتخفيض جزء من مبلغ مستحقاته الملزم سدادها بناء على العقد الموقع معه من قبل رئيس النادي السابق " المحامي " عادل جمجوم قبل أكثر من شهر و نصف الشهر في العاصمة الفرنسية باريس بأن أظهر لهما ورقة خارجية موقعة من جمجوم تلزم النادي أيضا بسداد مبلغ 160 ألف دولار أي ما يقارب 500 ألف ريال لأحد الوسطاء الأوروبيين كونه كان خلف تعاقد النادي مع المدرب دون أن ترفق تلك الورقة مع العقد أو يُذكر اسم الوسيط في العقد الرسمي بين الطرفين و هو ما قد يشكل أيضاً مفاجأة صادمة لجماهير النادي التي تابعت تفاصيل التفاوض مع المدرب الأوروغواياني من خلال مباشرة الرئيس المكلف حينها عادل جمجوم لها بحضور عضوي مجلس الإدارة " سمير باجنيد و شادي زاهد " على مدى أسبوع كامل في باريس مدعمة بالصور لكافة اللحظات و كانت الصدمة السابقة التي تلقاها رئيس النادي و الجماهير الاتحادية عند اكتشاف " ورطة " خزينة النادي في تفاصيل عقد المدرب الذي لم يحسن " المفاوض " فيه حفظ حقوق النادي بإلزام النادي بدفع مبلغ 680 ألف دولار للمدرب في حال فسخ عقده قبل مضي 6 أشهر شاملة راتبين و دفعتين كبيرتين من المبلغ الإجمالي للعقد الذي يمتد ل 18 شهراً في الوقت الذي كان بإمكان " المفاوض " تجزئة الدفعات على مدة العقد بدلاً من اختزال المبلغ الأكبر منه في الأشهر الأولى من العقد علماً أن المبلغ الإجمالي للعقد يبلغ مليون و مئتي ألف دولار و بذلك يكون " خوان فيرسيري " حصل على أكثر من نصف عقده في أقل من 6 أشهر