كان لمحبي النجم ياسر القحطاني موعد مع الفرح بعد أن بادلهم المشاعر بحضور لافت أثناء مباراة فريقه العين أمام الجزيرة وهدفين أحدهما لا يسجلهما إلا الكبار فقط.. وهذا الحضور الجميل للنجم ياسر فيه دروس وعبر.. حيث وعد جماهيره بأنه لن يخذلهم وبأنه المهاجم الأفضل وأن ناديه (الهلال) لم يتخل عنه لسوء مستواه وإنما إسهام من مسيريه لمنحه فرصة التقاط الأنفاس وسط أجواء مستقرة ومدرجات (نقية).. ومن الدروس أن ياسر أكد أن اللاعب متى شعر بخطئه وواجه نفسه، فأنه بالإمكان معالجة الأخطاء بالإرادة والتصميم والصبر وتجاوز كل الصغائر والمنغصات حتى يحقق ما كان يبحث عنه. وبقي أن أذكر بأن عودة الكاسر لعطائه كانت لها عدة أسباب منها: دعم إدارة ناديه في العين، وروعة التعامل من مدربه كوزمين الذي (شّخص) الحال وعالجه بطريقة احترافية.. ولا أنسى جماهير العين التي كانت العامل الأول بعد الله في عودة ياسر إلى مجده السابق، وبودي أن لا يلتفت الكاسر للبعض من (عشاق) بث الفتن واستغلال الظروف لتمرير قناعاتهم المريضة (كحكاية) سامي وانه وراء رحيله للعين، وليتذكر الجميع أن الجابر أول من فاوضه ووقف معه وحرص على استقدامه عندما كان لاعباً، وأما أصحاب الفكر (الضحل) الذين يرددون أن الجابر يرفض النجوم (غيرة) منهم، فأذكرهم أن سامي نال من المجد والإنجازات ما لم ينله لاعب عربي قبله، إذاً عن ماذا يبحث ولماذا يغار؟!. وعلى أي حال شكراً لياسر القحطاني الذي قدم نموذجاً مشرفاً للاعب السعودي في الإمارات ومزيداً من التألق، وبالشكر لله يا (ياسر) تدوم النعم !! ** نقاط خاصة - حتى يصدر النظام الكامل لخصخصة الاندية بودي لو شرع المختصون في تبني مشاريع استثمارية مؤقتة تستطيع الأندية من خلالها معالجة أزماتها المالية وبالذات أندية الدخل المحدود! - ياسر رفع رؤوسنا بعطائه في الإمارات وقبله خالد الشنيف المحلل المتمكن، وكذا الحال ينطبق على الأنيق نواف التمياط في الدوري الأسباني، نماذج مشرفة بالفعل. - بإمكانك أن تضلل، وتسخر، وتهاجم، وتحجب الحقيقة بضمير (غائب) ولكن الواقع كفيل بكشف حقيقتك، أتق الله ياهذا!! الكلام الاخير ... لا تقف كثيراً عند أخطاء ماضيك لانها (ستحيل) حاضرك جحيماً.