لازلت أستبعد أن يبيت حكم – في دورينا – النية لهزيمة فريق ما. كما استبعد أن يستخدم مسئول موقعه لضرر ناد ما. رغم وجود بعض الحالات التي توحي بالثانية (تدخل مسئول أو موظف). لذلك اعتبرت كل اخطاء الحكام غير متعمدة و ان أثرت على نتائج مباريات، فاعتبرت أخطاء الحكام التي استفاد منها كل من الهلال و النصر في ميزان متساوي من حيث عدم التعمد. و سبق أن قلت أن ظافر ابو زنده اخطأ في التقدير مثله مثل من أخطأ في التقدير و استفاد النصر. لذلك عندما أطالب بحكم أجنبي فهو لتفادي الارتباك الناتج عن الضغط و من ثم الوقوع في اخطاء لصالح أحد الفريقين. و ليس تشكيكا في أي من الحكام حتى من عرف ميولهم لأي من الفريقين. أعود للعنوان و أوكد على ما أعتقده و لدي شواهد قائمة تثبت أن السبب في الظلم – أو الخطأ – دائما يعود للضغط الذي يواجهه و ليس ل (أجندا) ينفذها ذلك الحكم أو المسئول. من الشواهد التي أثبتت لي ذلك: أن النصر لم يتضرر من الدكتور عبدالله البرقان – الهلالي المعروف – مثل ما تضرر من الدكتور صالح بن ناصر – و هو غير هلالي – . و بالتأكيد أن النصراويين بدأوا يشعرون بالعدل و المساواة مع رئيس لجنة الاحتراف الحالي بخلاف ما كان مع الرئيس السابق. و السبب واضح: ان الميول لا علاقة له بما حدث و إنما الفارق بين الرجلين: هو أن عبدالله البرقان يعمل و يحاول تطبيق اللوائح و الخطأ إن حصل – أو حتى المجاملة – فلن تكون بشكل مؤثر. بينما صالح بن ناصر: لا يشجع الهلال و لكنه يخاف من الإعلام، حتى إن الإعلام اكتشف ذلك مبكراً فصار يملي عليه ما يشاء!!. و لك أن تستذكر عشرات المواقف و لعل أوضحها: رفضه لتسجيل أحمد الدوخي بعد اكتمال اوراقه، و من ثم تسجيله في الفترة الشتوية بنفس الملف دون أي اضافات، و عندما سئل عن السبب قال: جاء تقديم الملف متأخرا حيث لم يبق سوى يومين على نهاية فترة التسجيل!! رغم أنه أكثر من يعرف أن أغلب الأندية تسجل لاعبيها في الدقائق العشر الاخيرة – أي الساعة 23:50 من آخر يوم في فترة التسجيل. بمعنى أن النصراويين – و غيرهم – يفضلون مسئولاً هلالياً شجاعا و لا يخضع لما يملى عليه، على محايد – أو حتى نصراوي – يخاف من الصحافة و ينفذ ما تمليه عليه تلك الصحف. حالة أخرى مشابهة، و هذه المرة لنصراوي!!. فقد كان يوسف العقيلي حكما نصراوياً – معروف الميول – و خلال فترة وجوده بالملاعب تضرر النصر من قراراته التحكيمية أكثر بكثير مما تضرر من حكام هلاليين (كعبدالرحمن الزيد و عمر المهنا و آخرين) و حتى من المحايدين في ميولهم (لا هلاليين ولا نصراويين). و أتذكر بعد التقديرات الخاطئة التي لم نجد لها تفسيرا سوى محاولة الحكم يوسف العقيلي ابعاد تهمة الميول عنه!! حتى في التقديرات التي لا تخضع لتجاوب سريع – في جزء من الثانية -، ففي لقاء بين النصر والأهلي: تدحرجت الكرة بعد تثبيتها عند راية الركنية بسبب استعجال لاعب النصر البرازيلي جونيور، فقام الحكم بمنحه بطاقة صفراء بداعي إضاعة الوقت رغم أن الأهلي كان حينها متقدما بهدفين للا شيء و كانت الدقيقة تشير إلى 89 و النصر يحتاج للفوز فقط و ليس التعادل أو الهزيمة بهدفين!!!!!! حادثة أخرى: تجاوز بها مهاجم النصر أحمد بهجا آخر مدافع إتحادي و حاول المدافع إسقاطه لكنه تعثر و واصل الابتعاد لينفرد بحارس المرمى، و لكن الحكم العقيلي حينها أوقف اللعب ليمنح أحمد بهجا خطأ غير في منتصف الملعب و لم يتح له الفرصة!!!!! هنا يردد النصراوي بألم: حكم هلالي شجاع أقل ضررا من حكم نصراوي أو محايد يخشى الإعلام!!!!!. الحادثة الثالثة و الأكثر وضوحا على الإطلاق: المحلل التحكيمي عبدالرحمن الزيد هلالي معروف و سبق أن أعلن ميوله، بينما المحلل التحكيمي محمد فوده غير معروف الميول بالنسبة لي و إن كنت أستبعد أن يكون هلاليا او نصراويا، لكن يظهر التحامل بشكل واضح على الفريق النصراوي من خلال تحليلات فوده أكثر بكثير مما يظهر على حديث عبدالرحمن الزيد، الذي يبدوا عادلا إلى حد كبير. و هنا يتأكد للمشجع النصراوي مقولة: محلل تحكيمي هلالي شجاع و ذو شخصية، أفضل بكثير من محلل يرتعد و يخاف أن تأخذ في الحق لومة لائم!!!!!. على فكرة: - كان الاعلامي عادل التويجري يتهم التحكيم بدفع النصر للصدارة، و عندما قال محمد فوده إن الهلال فاز على الرائد بهدف غير شرعي، سكت و لم يعقب. - كان عرض أحد الشرفيين النصراويين مقنعا للغاية و هو يطالب الاتحاد السعودي لكرة القدم بعمل تصفية لنقاط الفرق و اعتماد ما يتفق عليه المحللون و الاجتماع الشهري للحكام، و عندها سيعلم الجميع من المتصدر باستحقاق و من سيعود ليبحث عن مركز متقدم ليشارك بكأس الملك. دمتم بخير ،،، ظافر الودعاني