عادت قضية "السحر" في نادي النصر إلى السطح مجددا, بعدما أكد المتحدث الإعلامي السابق بنادي النصر طارق بن طالب زيارة عدد من المشائخ الأسبوع الماضي لنادي النصر بناء على دعوة تلقوها, وأكدوا حينها وجود "سحر" في النادي تم وضعه في ثلاثة أماكن, وطالبوا بتشغيل سورة البقرة بمكبرات الصوت في ممر النادي. وكان قد أشار قبل ذلك الإعلامي أحمد الفهيد لهذه الموضوع, وشدد على أن أحد العاملين بالنادي اختفى عن الأنظار بعد أن فتحت إدارة النادي هذه القضية, وذلك بعد أن طالب المشرف العام الوليد بن بدر بحضوره للتحقيق معه, إلا أن المطلوب قد أغلق جميع سبل التواصل معه. وفي ظل هذه الأخبار, ينتظر أن تخرج إدارة النادي خلال الساعات القادمة بشكل رسمي لنفي أو تأكيد هذه الأقوال, خاصة وأن الكثير من مشجعي النصر قد انقسموا مابين مصدق ومؤيد لهذه الأقوال ومابين مكذب لها. وكان قد شهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر تفاعل كبير من مشجعي النصر حول هذا الموضوع, واتفق الغالبيه على أنه من المفترض عدم أخذ مثل هذه الأخبار على محمل الجد, وايجاد التبريرات والأعذار بعد كل اخفاق, فالكثير من الاندية والمنتخبات ابتعدت عن المنصات إلا أنها عادت أكثر قوة بفضل عملها.