منذ ما يربو على عامين وإنا اطرح عبر مواضيعي وكتاباتي أن التخطيط المعتمد من الرئاسة العامة لرعاية الشباب غير سليم في الكثير من قراراته وتحفظي على بعض الأسماء التي تدير اللجان وكذلك كنت ضد الكثير مما يطرح في الإعلام المحسوب والمناضل للأندية الذي لاتهمه مصلحة الوطن ومنتخب الوطن بقدر ما يهمه لون ولاعبي ناديه المفضل . لقد أصبح ( منتخب وطني ) منتزه ومعسكر خارجي يتم إعداد وتهيئة لاعبي النادي الأوحد به وقد تبنى المصيبيح ذلك باختيار جل لاعبي المنتخب من ناديه السابق وجعل المنتخب معسكر إعداد لهم وعيادته محطة لتجهيزهم اعلم أن هناك من سوف يعارضني ويرى بعينه التي لا ترى الحقيقة إنني متحيز ضد لاعبي ناديه . ولكن يعلم الله انه لا يهمني هذا الشيء وكل ما يهمني هو مصلحة الكرة السعودية ومنتخب بلدي الذي أصبح بفعل فاعل ( ملطشة ومسخرة ) للمنتخبات الأخرى حتى المنتخبات التي كنا نفوز عليها بنصف مستوانا أو ( على الواقف ) كما يقال أصبحت تتفنن في هزيمتنا وذلك نتيجة لحالة الوهن التي أوصلونا لها لاعبي ( زمن النكسة ) . أما الأعلام فحدث ولا حرج قبل المعسكر يمجدون ويطالبون بإبعاد فلان لأنه من النادي الأقل حضوة من أقلامهم وضم فلان حتى وهو احتياط في فريقه لأنهم يريدون تجهيزه على حساب المنتخب والأدلة كثيرة منها على سبيل المثال ( العابد والدوسري و كامل الموسى وحسن شيعان... و.... ) الذين يمثلون الفرق الاولمبية في فرقهم ولم يقدموا ما يقنع المتابع وإلا بالله عليكم كيف يضم الدوسري و شيعان وكامل ويستبعد ( ابراهيم غالب والجيزاوي وسعود حمود ويحي الشهري ) . ما علينا نرجع للأعلام أنا أتحداهم إذا سلطوا الضوء على خروج المنتخب ( المخيب للأمال ) وإنما من غداً أو بعد غد ستقرؤن زوايا ( كتاب الغفلة ) وهم يتفقون على تغيير المسار وتوجيه بوصلة أقلامهم على سلبيات معسكر النصر في الكويت والفندق الذي يسكنونه والسكورتي الذي لم ( يعطونه بخشيش) والنظارة التي يرتديها الحارثي وحقيبة المدرب التي لم تصل بعد وغيرها من الأمور ( التافهة ) مثل انتظام لاعبي الزعيم في معسكر دبي وهدف ( الكاسر ) في التمرين وحصوله على جائزة ( أفضل مسنتر ) كالعادة .... *- المصيبيح كمان وكمان. في مقال سابق هنا بعد بطولة الخليج قلت أن فهد المصيبيح سيقتل مواهب الكرة السعودية وحينها لم يروق ما ذكرته لبعض ( المتشنجين ) الذين يرون بعين واحدة فقط زرقاء وأخذوا يكيلون لي ذماً واعتراضاً مبررين ذلك بأن المصيبيح خدم وسيخدم الكرة السعودية وأن ما ذكرته مجرد غيض من فيض وحينها راهنت بأن المنتخب لن يقدم شيء في بطولة أسيا للطريقة التي تدار بها الأمور في المنتخب من إدارة وتدريب وخلافه ولعل حديث السيد بسيرو الذي أدلى به في إحدى الصحف القطرية ( حتى لو نفوه ربعنا ) أكبر دليل على حالة الفوضى والتخبط التي يدار بها ( منتخب بلدي ) المصيبيح رجل سيقتل مواهبنا إن استمر رغم يقيني بأن سيستقيل . وكل ما نتمناه من سمو الأمير الشاب نواف بن فيصل أن ينفض البطانة إذا أراد أن ينجح لأنني أرى به الطموح والإصرار لذلك أسأل الله أن يعينه ويوفقه بالبطانة الصالحة ..
*- خارج الموضوع ! - أول بوادر انتكاسة ( منتخب بلدي ) هو دمج اللون الأزرق الى الوان المنتخب رغم أن لون علم بلادي هو الأخضر .. حين ذاك عندما عارض الأمير الراحل عبد الرحمن بن سعود رحمه الله ذلك أقامت صحافة اللون الموحد الدنيا ولم تقعدها وها نحن بعد عشرة سنوات نحصد ما زرعه ( العابثون ) بكل شيء حتى بألوان منتخب بلدي .. - بعد ثمانية ألمانيا اعتزل الدعيع ثم عاد وبعد الخروج من أسيا على يد ذوب أهن اعتزل الرئيس ثم عاد وبعد خروج المنتخب من أسيا اعتزل ( الكاسر ) وسيعود - فعلاً كلٍ له من اسمه نصيب ( الكاسر ) كسر قلوب الجماهير السعودية - لاعبي ذلك الفريق خذلوا جماهير ناديهم بعد فشلهم للعام العاشر على التوالي من الوصول الى بطولة أسيا وهاهم يخذلون جماهير الكرة السعودية بخذلانهم للمنتخب ( فعلاً فاقد الشيء لا يعطيه ) - ( السنترة ) أصبحت ماركة مسجلة وحق خاص لدى لاعبيهم ! - حصل ياسر من خلال هذه البطولة على لقب جديد وهو ( سنتر 6) وهو الانجاز الوحيد للمنتخب في هذه البطولة .
نايف المطيري كاتب وناقد رياضي في (سبورت) ورئيس لتحرير مجلة أوف سايد [email protected]