انطلقت رسمياً المدرسة الدولية لكرة القدم في حي الهدا بالرياض , وفتحت أبواها لاكتشاف المواهب الكروية ودعمها وصقلها، وتوفير بيئة تعليمية وتدريبية تربوية آمنة لبناء مستقبلٍ واعدٍ لكرة القدم. وأوضح صاحب السمو الأمير مساعد بن خالد بن مساعد رئيس مجلس إدارة المدرسة الدولية لكرة القدم أنَّ الكرة السعودية تزخر بالمواهب الكروية، التي تحتاج إلى عناية منذ الصغر، وخاصة الاهتمام بتعليم الأطفال فنون كرة القدم على أيدي مختصين، مشيرًا إلى أنَّ هناك الكثير من المواهب الكروية اندثرت واختفت كونها لم تجد من يعتني بها. وعد سموه كرة القدم صناعة ، وأنَّ دولاً عدة لم تُعرف إلا بلعبة كرة القدم التي جعلتها في مقدمة الدول ، داعيا إلى الاعتناء بالمواهب الكروية وفتح المجال أمامهم ، وأنه الأسلوب المتَّبع في الدول الأوروبية المتقدِّمة كروياً ، وهو فتح مدارس لتعليم فنون كرة القدم. وأبان أنهم في المدرسة الدولية يسعون إلى تكريس مفهوم المدارس الكروية وتطويرها ، واستقطاب اللاعبين الصغار في السن وقال : "تهدف المدرسة الدولية لتأهيل أجيال من لاعبي كرة القدم بدنياً ، وفنياً ، وذهنياً ، واجتماعياً، وفق برامج تعليمية وتدريبية وتربوية وثقافية، ورياضية، من خلال فريق عمل متخصِّص وإعداد الكوادر البشرية المتخصِّصة في اكتشاف الموهبة الرياضية ورعايتها". وأضاف سموه: "تسعى المدرسة كذلك للاكتشاف المبكر للاعبين المتميزين لإيجاد قاعدة عريضة من المواهب تكون نواةً للمنتخبات الوطنية، بالإضافة إلى تقوية العلاقات الاجتماعية بين البراعم، من خلال ممارسة اللعب الجماعي المنظَّم، الذي ينطوي على المحبة والتعاون، وتحمُّل المسؤولية، والولاء لتحقيق الانتماء إلى الوطن، وتنمية الوعي بأهمية عنصري الأمن والسلامة أثناء التدريب والمنافسة".