لم تكن صفقة انتقال المغربي صلاح الدين عقال لنادي التعاون بمستوى الضجيج الذي حدث بسبب ذلك الانتقال إعلامياً وجماهيرياً, حيث ظهر اللاعب هذا الموسم بمستوى هو الأسوأ له في مسيرته بالملاعب السعودية منذ عام 2005. وعرف عن اللاعب مستواه الفني الكبير منذ التحاقه بالحزم ومروراً بالطائي والاتفاق ومن ثم العودة للحزم وانتهاء بالرائد. لكن اللاعب يبدو أنه تأثر بتلك الضجة التي صاحبت توقيعه وانتقاله من الرائد إلى الغريم التقليدي التعاون وبدأ الغرور يسيطر عليه ليستحق أن يكون واحداً من أسوأ الصفقات هذا الموسم. هذا وكانت مصادر تعاونية قد أكدت في فترة الانقتالات الشتوية رغبة إدارة التعاون في استبداله بلاعب آخر يلعب في منتصف الملعب, ولكنها خشيت من ردة فعل إعلام وجماهير الرائد الذي انتقل منه اللاعب, ولحساسية المنافسة بين الفريقين فضلت الإدارة استمرار اللاعب مع الفريق برغم الحاجة للاعب أفضل منه؛ لانقاذ الفريق من شبح الهبوط.