ضربة موجعة تلك التي وجهها نادي الأهلي الاماراتي وقناة دبي الرياضية إلى برنامج في المرمي الذي يقدمه الزميل بتال القوس ومراسل البرنامج ظفر الله المؤذن بعد تفجير قضية إصبع إيمانا..؟؟ لقد كذب البيان الأهلاوي وكذلك الشخص المعني ( اكيلي إيمانا ) إدعاءات برنامج في المرمى الذي بث خبرا مصورا يؤكد فيه اعتراف اللاعب بأن ما قام به اللاعب في مباراة الشباب والهلال كان تصرف عفوي يقوم به عند الغضب ! وعجت المواقع الالكترونية التي تفاعلت يوم أمس مع هذا الخبر بالعديد من الآراء والتحليل والتعليقات حول تلك الحادثة الشائكة. مما أدى إلى تأجيج مشاعر الامتعاض والغضب وتبادل الاتهامات بشكل مؤسف لكن مستجدات النفي أعادت القضية للمربع الأول والمتهم فيها برنامج في المرمى الذي أصبح في موقف محرج بعد أن بات يترجم الحوارات بطريقته ويتعرض لتهمة التزييف ! وقد سبق الهلاليون أقرانهم النصراوييون عندما أكدوا على إن إمكانية دبلجة الترجمة وارده في حوار ساخن للمدرب السابق لنادي النصر خوستافو كوستاس حيث أن انتشرت أخبار عن امتعاض المدرب من ما قيل على لسانه في ذات البرنامج وسارع بالاعتذار وتوضيح الصورة للإداري السابق سلمان القريني. واليوم يجد بتال القوس والذي نقل لنادي النصر 4 لاعبين أجانب خلال الفترة الشتوية عبر أخباره التي لم يصدق منها أي خبر أضحى في موقف لا يحسد عليه بعد أن تكرر مشهد الدبلجة للمرة الثانية ! فهل تداعت مهنية بتال القوس وأصبح يبحث عن الإثارة عن طريق تزييف الحقائق ؟؟ إذا كان برنامج في المرمى يملك مهنية عالية كما يدعي فعليه أن يرد بصراحة على كل تلك الاتهامات ويبرئ ساحته ليحافظ على ثقة المتابع التي بدأ يفقدها تدريجياً .. وأن لم يستطع فعليه أن يتقدم بشجاعة إلى الاعتذار العلني لكل طرف تضرر مما بثه البرنامج وثبت عدم صحته.