لا توجد فروقات كبيرة بين اللاعبين السعوديين في مختلف أندية دوري زين أي أنه لا يوجد لاعب سعودي في أي نادى يصنع الفارق باستثناء أسامه هوساوى في الهلال ومحمد نور في الاتحاد.. فقط هذان اللاعبان هما إذا غابا عن ناديهم تأثر الفريق بشكل واضح . وعلى سبيل المثال الفريدى لاعب المنتخب لا يتميز كثيرا عن بوعبيد الفتح وأحيانا يكون بوعبيد أفيد لناديه من والفريدى وأحمد عطيف الدولي ليس أفضل من حمد الحمد الاتفاقي المحلى بل أن حمد كان أكثر نفعا من عطيف في معظم المباريات وماجد العسيرى ظهير القادسية الأيسر قد يكون أفضل بكثير من الزورى ومشعل السعيد الدوليان أما الطريدى ظهير الاتفاق فقد تفوق فنيا على حسن معاذ لاعب الشباب فى كثير من المباريات بل أن عبدالخالق برناوى محور الوحدة يتفوق حاليا على سعود كريرى لاعبنا الدولي الخبير.. أما المهاجمين المحليين لدينا فأنهم جميعا متساوون من الناحية الفنية ويحرزون أهدافهم بالبركة والصدفة بدليل أن السهلاوى أحرز 6 أهداف في آخر خمس مباريات شارك فيها رغم انه لم يبذل مجهود كبير ولم يقدم مستويات عالية كما أن كل من المحيانى وجيزانى الرائد وبدر الخراشى لاعب الفيصلى يحرزون الأهداف لحظة نزولهم الملعب وعندما تعطى لهم الفرصة كاملة يغيبون عن التهديف لمباريات متعددة . فقط يتميز ناصر الشمرانى علي كل المهاجمين بلياقته البدنية العالية وقوته الجسمانية كما أن الهزازى يتميز بمقدرته الفائقة على الارتقاء.. ولذلك تأتى أهمية اللاعب الأجنبي في ملاعبنا.. فالنادي الذي ينجح في استقطاب أربع لاعبين أجانب مؤثرين ويوزعهم بتوازن بين خطوطه يصبح مرشحا قويا للفوز بالبطولات.. وبما أن اللاعب الأجنبي المؤثر يحتاج إلى مبالغ ماليه كبيرة كما يحتاج إلى مهارة وخبرة عند الاختيار لذلك استحوذت الأندية ذات القدرة المالية على البطولات في السنوات الأخيرة وعلى سبيل المثال لو أستطاع نادى الفتح مثلا أو نادى القادسية أن يستقطبا قلب دفاع مثل مجيد بوقره الجزائري ومحور مثل احمدوف الأوزبكى وصانع لعب مثل شيكابالا المصرى وهداف مثل فيكتور الأهلي بجانب لاعبيهم المحليين فمن المؤكد أن نادى الفتح سيصبح من أقوى المرشحين للفوز بالدورى والقادسية سينافس على كأسى ولى العهد والإبطال . عدم تميز اللاعبين السعوديين في السنوات الأخيرة وعدم قدرتهم على الثبات على مستوى واحد وعدم وجود النجوم الحقيقين في عالم المستديرة بين لاعبينا هو السبب الرئيسي في تدنى نتائج منتخبنا وما المركز ال 98 عالميا إلا دليل على هذا التراجع وعلى ضعف اللاعب السعودي فنيا. نقاط تحت السطر · على كميخ أقاله ام استقالة !! أبرز ما قدمه على كميخ للنصر 3 تصاريح أولها (الفريق الشرس) ولم نرى أي شراسة فقد كان الفريق في عهده حملا وديعا وتصريح (المرمطه ) الذي دل على قلة خبرة المنسق الفني في تنسيق عباراته وتصريح (الحبق والنعناع ) الذي تنصل منه إلى أن ثبت بالدليل القاطع أنه قاله . · بعد مباراة الهلال والتعاون الموسم الماضي التي احتسب فيها أحد حكامنا المحليين ضربتي جزاء على الهلال خرج رئيس الهلال إعلاميا وقال بالحرف الواحد ( أن الحكام أصبحوا يتجرأون على الهلال ) ومن بعدها وحتى الآن أي بعد مرور أكثر من عام كامل لم يتجرأ أي حكم محلى ليحتسب أي ضربة جزاء ضد الهلال . · كل فرق دوري زين احتجت على الأخطاء التحكيمية هذا الموسم عدا الهلال والأهلي لأنهم هم المستفيدين من هذه الأخطاء التحكيميه وعند أول خطأ تحكيمى ضدهم ستعلو أصواتهم. · سباعية جوفنتوس إشارة واضحة لهبوط المستوى العام للكرة السعودية. حتى لو كانت المباراة احتفاليه لأن ريال مدريد ومانشستر يونايتد مروا من هنا في فترات سابقة وفى مباريات تكريمية واحتفاليه أيضا وكانت نتائجنا معهم مشرفة. · ماجد التويجرى في إرسال يأخذ مساحة زمنية عندما يسأل اكبر من المساحة التي يعطيها للضيف عندما يجيب بمعنى أنه يسهب في السؤال ويتفرع ويطيل ويلمح للإجابة التي يريدها وعندما يبدأ الضيف في الإجابة يقاطعه بعد عدة ثواني قائلا (جميل) ..وينتقل لسؤال آخر طويل وممل. · كلف إيمانا نادى الهلال في الستة أشهر التي قضاها معهم 5.5 مليون يورو أي ما يعادل تقريبا 30 مليون ريال . وأبرز ما قدمه إيمانا للهلال في هذه الفترة مقابل هذه الأموال هو 1- صوره شخصيه له بالألوان كان أبرز ما فيها أصبعه الوسطى 2 - هروب أحد الكوادر الإعلامية الواعدة في عالم التصوير 3- كرت احمر ناله في مباراة الشباب الأولى 4- رقصة افريقية عند راية الكورنر كررها أربع مرات في مباريات من وزن الأنصار والشعلة وهجر وأصبح بعض لاعبي الهلال يجيدون هذه الرقصة. · الفراج ينصب نفسه محاميا لهذا النادي ويفضح لاعبيه بذكر أسمائهم لأن صحيفة (سبق) التي تعاملت مع الخبر بمهنية وإنسانية و لم تذكر أسم النادي أو أسماء اللاعبين ولكن الفراج هو الذي فعل وفضح النادي واللاعبين وهاهى سبق تؤكد صحة خبرها ببيان آخر وتطلب من الفراج إذا أراد أن يتأكد من صحة الخبر أن يذهب إلى قسم الشرطة وقراءة المحضر وليس إلى النادي وتصوير اللاعبين في التمرين.