غازي الصويغ حقيق الاتحاد كأس الملك للأبطال قلبت الاوراق رأسا على عقب رقم استبعاده من الترشيحات من قبل النقاد والمتابعين من المنافسة على البطولة وخصوصا بعد قيام إدارة الاستاذ محمد الفايز بالاستغناء عن سبعة لاعبين من عناصر الفريق الأساسية في مقدمتهم القائد التاريخي محمد نور و المنتشري وتكر وهزازي الكبير وزايد والسعيد والرهيب ، ومنح الفرصة لعناصر شابة من بينها خمسة لاعبين يشاركون في درجة الشباب ومثلهم في الأولمبي ونجحت الاسماء الشابة مع لاعبي الخبرة بتحقيق أغلى البطولات بكل جدارة واستحقاق رغم ان معظم لاعبيه الجدد لا يمتلكون الخبرة الكافية وكذلك عدم وجود العنصر الاجنبي المؤثر وتحقيق الاتحاد للّقب يؤكد على وجود مواهب تزخر بها الاندية السعودية ولكن تحتاج الى الفرصة , والفوز بكأس الملك ليس المكسب الوحيد للعميد فحقّق عدة مكاسب أخرى ومن أهمها ألغى مقولة: إن الاتحاد لن يحقق بطولةً بدون محمد نور عِلما ان آخر بطولة حققها الاتحاد بدون نور كانت قبل 23 عاما في نهائي كأس ولي العهد امام النصر ،وكذلك العودة الى المشاركة في دوري ابطال آسيا بعد غيابه عن المشاركة في الموسم الماضي وأهم المكاسب العناصر الشابة القادرة على المنافسة في السنوات القادمة . سامي .. خطوة موفّقة -توقيع إدارة الهلال برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد مع ابن البلد المدرب سامي الجابر القادم من فريق أوكسير الفرنسي لقيادة الهلال لثلاث مواسم تعد ضربة معلم وتشجيعا للكوادر الوطنية المميزة، فسامي غنيٌ عن التعريف ولعب تحت قيادة مدربين كبار في ناديه والمنتخب وقادر على قيادة الزعيم الى منصات التتويج بشرط ان يجد الدعم من الإعلام الرياضي وجماهير الهلال بشكل خاص في الصبر عليه وعدم استعجال النتائج , ولكن ما يثير الدهشة محاولة التقليل والتنقيص من تاريخ الجابر كلاعب يُعدّ من اساطير الكرة السعودية ،وحقق إنجازات تاريخية مع ناديه والمنتخب توجها بالمشاركة في كأس العالم في 4 مرات وتحقيق 4 كؤوس آسيوية مع ناديه وتجيير منجزات الجابر الى عامل الحظ وكأن اللاعبين الآخرين حلّت عليهم اللعنة وعدم التوفيق ليقف الحظ مع الجابر فقط !! . مشاريع لا تتوقف -بعد توقف طويل عن تنفيذ المشاريع الرياضية في المملكة طوال التسعينات الميلادية وبداية الألفية الجديدة نشاهد في آخر سنتين طفرةً غير مسبوقة في تنفيذ مدن رياضية ومقرات للأندية في مختلف المناطق وينفّذ حاليا أكثر من 50 مشروعا وصلت بعضها الى مراحل متقدمة، ومن بينها مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة والتي من المتوقع الانتهاء منها في نهاية العام الحالي والمدينة الرياضية في وادي الدواسر ،وقريبا البدء في تنفيذ مدن رياضية في نجران والجوف والخرج ،بعد اعتمادها من قبل وزارة المالية ويجري حاليا تنفيذ عدد هائلٍ من المقرَّات النموذجية للأندية ومن بينها الطائي والجبلين وهجر والروضة والرائد والتعاون والتقدم وحطين والتهامي والوطني وضمك وأبها والنور والترجي والباطن بالإضافة الى رفع السِّعة الاستيعابية لملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة من 17 ألفا الى 34 ألف متفرجٍ كلّ هذه المشاريع العملاقة ستساهم في تطور الرياضة السعودية خلال السنوات القادمة . مقال للكاتب غازي الصويغ- صحيفة اليوم