في تصرف غريب قام الحكم عبدالرحمن المالكي باغلاق هاتفه الشخصي أمام جميع وسائل الاعلام التي كانت تستفسر عن البطاقة الصفراء التي منحها في مباراة نجران والهلال ضمن كأس ولي العهد وتحديداً عند الدقيقة 82 حيث أشهر البطاقة لاحد اللاعبين ولم يظهر اسمه على الشاشة فيما كان الظاهر خلال مقاطع الفيديو أن اللاعب هو سلمان الفرج لاعب الهلال بعد أن قام بالاعتراض على قرار الحكم, وفي حال كانت البطاقة فعلاً للفرج فإنه سيغيب عن النهائي لكونه تحصل على بطاقة أخرى في لقاء الفيصلي. ولكن رفض الحكم الاجابة على التساؤلات وذكر الحقيقة, قد يسمح للفرج في المشاركة في اللقاء, خاصة وأن آخر المعلومات تشير إلى أن اسكورشيت اللقاء ليس مسجلا به من تحصل على البطاقة في الدقيقة 82! فهل يمكن أن الحكم نسي تدوين ذلك وهي حالة مشابهة لكثير من الحالات التي وقعت سابقاً وآخرها ايقاف لاعب النصر حسين عبدالغني عن مباراة نجران في دوري زين برغم ان السجلات بالاتحاد السعودي ليس موجود بها حصوله على ثلاث بطاقا ولكن تم الاستناد للقطة تلفزيونية ثبتت حصوله على بطاقة ثالثة. وأما إذا كان الحكم قد دون ذلك ومن ثم تم التلاعب بالاسكورشيت فإن هذا الامر يشكل كارثة وفضيحة لا ينبغي السكوت عنها, فيما يجب من الاتحاد السعودي الآن تشكيل لجنة للتحقيق في هذا الامر واستجواب الحكم لمعرفة الحاصل على البطاقة الصفراء, إضافة لنائب رئيس اللجنة الفرعية بالاحساء والذي أكد حصول الفرح على البطاقة الصفراء من خلال اتصال هاتفي جمعه بالحكم.