فوز متوقع على المنتخب التايلندي لاسيما وان الأخضر كاد ان يفوز في بانكوك وارى ان المباراة عكست مشكلة الكرة السعودية حتى على مستوى الأندية فكرتنا تفقد خطورتها امام البناء الدفاعي المنظم وقد رأينا كيف حضرت هذه الخطورة بعد تسجيل نايف هزازي الهدف الأول حيث فقد التايلنديون تركيزهم الدفاعي وأصبح الطريق الى مرماهم سالكا مع كل هجمة سعوديه معاكسه الى ان سجل(احمد الفريدي) الهدف الذي أعادنا إلى الأسطورة وأهداف الأسطورة : أهداف الشوربة كما قال علي داود ونسي فذكره ماجد عبدالله وحتى اللقطة التي حصل فيها محمد نور على ضربة جزاء كان فيها الكثير من التركيز والهدوء ولو لم يُسحب من قميصة لسجل هدفا بمهارة فردية مماثله. مشكلة المنتخب السعودي الهجومية هي الاستعجال والانفعال واللقطة التي لامبرر لها من قبل نواف العابد اكبر دليل على ذلك .. ويجب على هذا اللاعب الشاب ان يشاهد اللقطة أكثر من مرة وكذلك تدخله في الاشتباكات ان كان يريد ان يستفيد من أخطائه لمسيرته القادمة انها ثلاث نقاط وهدف في تاريخ احمد الفريدي ولكن الفرح لن يحجب صعوبة المنتخب العماني ومن حسن الحظ أنه فاز على المنتخب الاسترالي لكي يضعنا على ارضنا وبين جماهيرنا امام اختبار صعب وكبير فاما ان يكون المنتخب في هذه التصفيات او لا يكون وأرجو وبعد تقدير الصعوبة الفنية للمنتخب العماني أن نُوظِّف الفوز الكبير على تايلند من الناحية النفسية فهذا وكما قال بعض اللاعبين نصر نفسي احوج مايكون المنتخب اليه في المنعطف الصعب للحصول على المركز الثاني. بقي أن أقول أن اهم ماقدمته المباراة ضد تايلند ثقة اللاعب السعودي على المستوى الفردي انه لازال يملك التفوق وعدة لقطات من المباراة تؤكد هذه الحقيقة التي حاول البعض المراهنة على فقدها .. وان احمد الفريدي أكد انه الرقم واحد في الملاعب السعودية حاليا فقد صنع وسجل وكذلك فعل محمد نور مما يجعلنا نقول امام عمان بعد غد: للنور بقيه يافريدي.. الأهلي أم النصر؟ أستغرب أن يحاول البعض الدفاع عن إدارة النصر من خلال بطولة حققها فريق الناشئين او الشباب ويعتبرونها دليلا على نجاح العمل الإداري في النادي .. نعم هي تُحسب للإدارة ولكنها ابدا لا تُلغي عدم نجاحها في الفريق الأول ولو ذهبنا الى خلاف ذلك لقلنا : ان العمل الإداري داخل النادي الاهلي يُعتبر ناجحا ليس بمقياس الفئات السنيه وحسب وإنما الألعاب الأخرى وما حققته من بطولات داخليه وخارجية وهو ما لم تحققه إدارة النصر وبالتالي فلم تكن جماهير الأهلي وبعض إعلامييه على حق وهم يطالبون بالتغيير تلو التغيير كي يعود الأهلي بطلا كما كان وقد تغيَّر الإداريون في الاهلي طوال السنوات الماضية رغم ان المقارنة بين النصر والاهلي حتى بالفريق الأول ستكون لمصلحة الأخير فقد حقق الأهلي بطولات في كرة القدم غير كأس الأمير فيصل بن فهد ولم يبق ما يشترك فيه مع النصر الا البعد عن بطولة الدوري والتي يبدو انها تقترب من الاهلي اكثر من النصر لولا الخسارة الكبيرة غير المتوقعة من الهلال.. إن ماحققه الاهلي من بطولات متعدده في القدم والألعاب الأخرى لم يشفع لإدارته بالاستمرار فكيف تشفع بطوله ناشئين لإدارة النصر؟ في المرمى · غوستافو كوستاس كان يظن ان الإداري هو صاحب القرار النهائي في الأندية السعودية كما هو في النصر · تأسف فارس العمري مدير المنتخب (ب) عن تضرر بعض الانديه من المنتخبات .. الرياضة لا تُدار بالاعتذارات · فريق الاتحاد السعودي قدم امام تشونبوك في كوريا افضل مما قدمه السد القطري ولكنه الحظ · لم يفرح النصراويون بالتعادل كما قال مدرب الشباب وانما فرحوا بالمستوى واعتبروا التعادل خسارة. · يوجد شيء غير طبيعي يحدث بين الهلال واسامه هوساوي فقد طالت المفاوضات رغم تواضع العرض الخارجي. · هل المطلوب القول ان احمد الفريدي لاعب عادي حتى يرضى من ناديه بالقليل .. ماهذا الهراء؟ · في الوقت الذي كان الإداريون يستمتعون بإجازاتهم كان (احمد القحطاني وعبدالرحمن الاسمري) يعملان للنصر دون مقابل · من شروط التفاوض ابعاد وكيل اللاعب .. فعلوا ذلك (محليا وخارجيا) ويقولون انهم يعملون بشكل احترافي. · هل يلحق عبدالرحمن القحطاني بأحمد المبارك فيكون ماجد عبدالله قد تحدث عن الماضي والحاضر. · تقديم الكيان على الذات هو الشعار الذي رفعه (حمزه ادريس) بعد اقالته .. تعلموا ايها الأنانيون.