سجلت المباراة النهائية في دوري أبطال آسيا 2011 رقماً قياسياً في الحضور الجماهيري على ستاد مدينة جيونجو الكورية الجنوبية، منذ إنشاء الملعب قبل نحو عشر سنوات. وتوج نادي السد القطري بلقب البطولة عقب فوزه على تشونبوك هيونداي موتورز صاحب الملعب 4-2 بفارق ركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي. وتابع المباراة 41,805 متفرج يوم السبت الماضي، ليتم تحطيم الرقم القياسي السابق على هذا الملعب والبالغ 41,271 متفرج خلال شهر يونيو/حزيران الماضي بالمباراة الودية التي فازت فيها كوريا الجنوبية على غانا 2-1. وقال لي تشول-كوين مدير عام فريق تشونبوك: أنا فخور بتسجيل رقم قياسي في الحضور الجماهيري على ستاد مدينة جيونجو، وأنا فخور لتحقيق هذا الأمر في نهائي دوري أبطال آسيا 2011. وأضاف: هذا الرقم يمنحنا أمل كبير بالنسبة للنادي وبالنسبة للدوري الكوري، حيث أنه يشير إلى إمكانية توسيع القاعدة الجماهيرية للعبة كرة القدم والسوق الخاص بها.. هذا درس جيد في أننا قادرون على استقطاب المزيد من الجماهير من خلال المباريات المهمة والأحداث الجيدة والتنظيم المميز. في المقابل أعرب توكواكي سوزوكي مدير دائرة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن سعادته بهذه المخرجات، مشيراً إلى أن الجماهير كانت محظوظة لمتابعة واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ البطولة، على الرغم من أن النتيجة كنت على عكس ما كانت تتمنى الجماهير المحلية. وقال سوزوكي: نحن سعداء بتسجيل حضور جماهيري ملأ الملعب خلال المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا 2011. وتابع: أعتقد جماهير كرة القدم في القارة الآسيوية والعالم شاهدت مباراة رائعة، وقد انبهرنا بالحماس والتشجيع الكبير من قبل جماهير تشونبوك، وقد كانت هذه المباراة واحدة من أفضل المباريات في تاريخ البطولة.