بدأ اللاعب الغاني كيفين برنس بواتينغ لاعب خط وسط نادي الميلان الإيطالي لكرة القدم يقيم مستقبله مع الكرة الإيطالية ويدرس بقاءه في الكالتشيو بعد خروجه من الملعب غاضبا بعد توجيه هتافات عنصرية ضده. وصرح لاعب منتخب غانا الألماني المولد لصحيفة بيلد الألمانية اليوم السبت بأنه قرر مناقشة مستقبله في الدوري الإيطالي مع وكيل أعماله. ونقلت الصحيفة الألمانية عن بواتينغ قوله: هذا الأمر كان له تأثير كبير علي. وأضاف: سأفكر في هذا الأمر خلال الأيام الثلاثة القادمة وسألتقي وكيل أعمالي روجر ويتمان لمناقشة الأمر الأسبوع المقبل. وبعدها سأرى إذا كان هناك جدوى من مواصلة اللعب في إيطاليا. وكان بواتينغ صاحب 25 عاما أول لاعبي الميلان مغادرة للملعب أمس الأول الخميس خلال مباراة ودية أمام فريق برو باتريا المغمور عندما دأبت مجموعة من جماهير الفريق المضيف على توجيه صفارات الاستهجان للاعب الغاني وزملائه من أصحاب الأصول الأفريقية على غرار مبايي نيانغ وأوربي إيمانويلسون وسولي مونتاري. ولحق ماسيميليانو أليغري مدرب الميلان وباقي لاعبي الفريق ببواتينغ خارج الملعب يوم الخميس بعدما ركل اللاعب الغاني الكرة نحو مدرجات الجماهير، وخلع قميصه وغادر الملعب أثناء الهتافات العنصرية خلال شوط المباراة الأول. وأشاد سيلفيو بيرلسكوني رئيس الميلان وتشيزاري برانديللي مدرب منتخب إيطاليا ضمن آخرين بموقف لاعبي الميلان بمغادرة الملعب، فيما أعلن اتحاد الكرة الإيطالي عن فتح تحقيق في هذه الواقعة. وقال برانديللي: بوسعنا أن نقول: أخيرا.. إنه فريق عظيم ومدرب عظيم ورجل عظيم. لقد سئمنا الأمر. بينما أكد بواتينغ ل'بيلد' أنه فخور بتصرف زملائه في الميلان الذين لحقوا به إلى خارج الملعب، مؤكدا أن الهتافات العنصرية بدأت بعد انطلاق المباراة مباشرة. وقال بواتينغ: كنت أسمع تقليد لأصوات القردة قادما من المدرجات بعد خمس دقائق من انطلاق المباراة كلما لمست الكرة. وأضاف: في البداية لم أعر الأمر اهتماما ولكنّ الهتافات والأصوات العنصرية بدأت تزداد لاحقا فذهبت إلى حكم المباراة وقلت له: لو تكرر هذا الأمر سأغادر الملعب. وتابع بواتينغ: حاول الحكم تهدئتي ولكن عندما بدأ الأمر من جديد بالهتافات الشبيهة بأصوات القردة في الدقيقة 26 قلت لنفسي: انتهى الأمر، لا يمكن لذلك أن يحدث معي.