قال الأستاذ عبدالعزيز السماري مدير أولمبي كرة القدم بنادي النصر أن النتائج الغير مرضية التي حققها الفريق في الأسابيع الأربعة الأولى يعود لعدة أسباب منها كثرة الإصابات التي لحقت بعدد من اللاعبين أمثال أحمد الجيزاني وتركي السفياني وغياب المهاجم مصعب العتيبي كما أن لجنة المسابقات قررت تخفيض عدد اللاعبين بالدرجة الأولمبية من 26 لاعباً الى 24 ومن ثلاث وعشرين عام الى واحد وعشرين عاماً الأمر الذي وضع العديد من الأندية في حرج كبير ومنها النصر كما أن جدول الدوري خدم الهلال تحديداً وأضر بالنصر كثيرا, وقال "هنا أطرح سؤالا ً على الأخ فهد المصيبيح والأخ عادل البطي وهما المسؤولان في لجنة المسابقات فالأول رئيسا للجنة والثاني نائبا له فيها إذ كيف يخوض النصر في ثلاثة أسابع متتالية مباريات من العيار الثقيل وأمام الفرق المنافسة الشباب والاتحاد والأهلي خارج أرضه في الوقت الذي يخوض الهلال مبارياته السهلة أمام الأنصار وهجر ثم الرائد والفتح فهل كان للقرعة دور في جدول الدوري أم أن جدول الدوري تم ترتيبه بنظام القرعة أو أنه نظام آخر يخدم أندية ويضر بأندية أخرى". وأضاف السماري بقوله أنه تأكيداً لظلم جدولة الدوري للنصر, فإن النصر هو الفريق الوحيد الذي خاض مبارياته الافتتاحية خارج أرضه في حين الأندية الكبيرة والشباب لعبت في ملاعبها. وواصل المساري حديثه الخاص ل"سبورت السعودية" قائلا : أما حول ما يتعرض له الأستاذ سلمان القريني من هجومٍ وانتقادات كبيرة مطالبة برحيله من منصبه أن القريني والذي تربطه به علاقة منذ اكثر من 25 أيام ماكان لاعباً بنادي النصر وهو يعمل إدارياً بجانب الأمير عبدالرحمن بن سعود "يرحمه الله" بأنه صاحب خلق مميز وشخصية محترمة ودقيق في عمله وهو من المكاسب الإدارية للنصر. وأبدى السماري استغرابه الشديد مما يتعرض له أبو حمد من هجومٍ غير مبرر مؤكدا أن القريني مدرسة إدارية وأن رحيله في حال تمت سيكون خسارة كبيرة للنصر وسيعرف النصراويين حجم ذلك. مشدداً على أن المشكلة الوحيدة في عمل سلمان أن النتائج لم تخدمه أبدا.