إبراهيم العمر نائب رئيس لجنة الحكام لمن لا يعرف تاريخه كحكم هو صاحب الرقم القياسي العالمي في ( أطول وأشرس حملة تقودها صحيفة ضد حكم) وذلك زمن خذوهم بالصوت الذي قال عنه العمر إنه انتهى وقد أخذوه بالصوت حتى اعتزل التحكيم ويبدو أنه الآن ومن منصبه يريد أن يُقدم خبرته للحكم خليل جلال وزملائه الحكام في ( التحصين ضد التصريح) ولذلك انبرى لتصريح المنسق الفني لفريق النصر ( علي كميخ) في أعقاب مباراته مع الفيصلي والذي اتهم فيه خليل جلال باستفزاز لاعبي النصر وجهازه الإداري والفني. وإذا كان من حق العمر أن يدافع عن أحد حكامه فإنه لم يكن محقا وهو يرد على الاتهام باتهام حين قال: ( على المسئولين أن يلتفتوا لأنديتهم ) وهذا اتهام صريح بأن المسئولين في النصر ومنهم علي كميخ لم يلتفتوا لناديهم.. وهو اتهام أقل ما يقال أنه في غير محله، فالمسئولون في الأندية ومنها النصر ملتفتون لها ولكن قد يكون الالتفات نحو الجهة الخاطئة. أجزم أن ( إبراهيم العمر) لا يقصد هذا وإنما يقصد أن على المسئولين بالنادي التركيز على تطوير العمل ومعالجة أخطائه دون إلقاء كل مبررات عدم الفوز على كاهل الحكم وإذا ما عدنا إلى مباراة النصر والفيصلي فإن التعادل من وجهة نظري لم يكن سببه ( خليل جلال ) حتى وإن لم يحتسب ضربة جزاء واضحة للنصر وإنما أخطاء الدفاع التي تحدث عنها ( عنتر يحيى ) كشاهد من أهل النصر ثم تألق حارس مرمى الفيصلي ( تيسير آل نتيف) إنني لا أتفق مع ( علي كميخ ) أن خليل جلال كان متوترا مستفزا بل العكس فقد كان هادئا واثقا كما هو في المباريات السابقة التي أدارها وحين توتر اللاعبون على أثر توتر ( مديرهم) قام بتهدئة اللاعبين لاسيما مارسير في لقطة تؤكد أن ( خليل جلال ) بات حكما ناضجا واعيا. إن مبرر التحكيم قد يكون مقبولا حين يلعب الفريق ثم لا يحصل على حقه في الملعب.. أما إن كان الفريق يهزم نفسه بنفسه فإن العمر وحكامه سيقولون: بيد النصر لا بأيدينا. جلد ذات لا يوجد إعلام في العالم يجلد نفسه كما هو الإعلام الرياضي السعودي بل لا يوجد إعلام في الكون يقول لنفسه: اصمت وحتى اخرس مثل الإعلام الرياضي السعودي وليت من يفعلون ذلك بالإعلام الرياضي السعودي وهم جزء منه بخيره وشره.. غثه وسمينه يملكون ( صك براءة ) من شره أو ( شهادة جودة ) من غثه. قرأت مقالا لكاتبة رياضية ( تحت التمرين ) حددت ما يجب أن يتحدث عنه الإعلام الرياضي وما يجب أن يسكت عنه، وكاتبة أخرى مبتدئة حددت متى يتحدث الإعلام ومتى يسكت.! أما ذلك الكاتب الذي وصف أحد الإعلاميين الرسميين مقاله بأنه ( مقال القرن ) واحتفى به برنامج تليفزيوني رياضي تحول مؤخرا إلى برنامج ( علاقات عامة ) فإنه أي الكاتب يقف على تاريخ طويل من الخروج على النص والقفز على حبل العلاقات والمصالح حتى وصل إلى ما هو عليه الآن فأصبح المنظر الأكبر للوطنية والاستقلالية والموضوعية والمهنية، وهكذا فإن هناك من يمارسون أستاذية لا يملكونها ويزعمون مثالية لا يطبقونها ويدِّعون موضوعية يفتقدونها. نصيحة لهؤلاء ولنفسي قبلهم: اتركوا المتلقي يحكم فالرأي يفرض نفسه وليس صاحبه.. اسم وفعل اسم هذا الأسبوع الصحفي الالكتروني المثير: ( عبدالعزيز العصيمي) لقد ظل مجرد اسم متهم من الهلاليين بالكيدية لطرحه ( صليب رادوي) ثم اتهمه رئيس الشباب بعد مقابلة سعيد العويران وقبل ذلك رماه بعض النصراويين في البحر الأزرق لمجرد أنه استضاف عمران العمران. وبعد أن طرح رسوم لاعب النصر الكولمبي أدرك الكل ولو لبعض الوقت أن العصيمي لا ميول له إلا الصحافة ولا أجندة لديه سوى المهنية. وكانت المفاجأة حين خرج في برنامج ( كوره ) مع تركي العجمة ليقول للجميع: ميولي شأن خاص بي أمارسه كما أمارس شيئا من حياتي أما عملي الصحفي فإنه شأن عام يخص الحقيقة ويمارس الإثارة دون لون أو مصلحة.. عبدالعزيز العصيمي جاء من الخلف و( سبق) الجميع. في المرمى - تدرس هذه القناة تخصيص مخرج لهذا اللاعب يرصد كل ما يقوم به من خلف الحكم. - استثنى ( البرنامج اليومي ) من هجوم حاد شنه على القناة فاستضافوه في اليوم التالي. - هو يعرف أكثر من غيره أن ( تغيير ميوله ) كان مؤهل قبوله كمعلق ثم صحفي. - الضيف فهم أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لن يتعامل مع ما تنشره الصحافة الالكترونية والمذيع أيده. - تحدث عن الوطنية من خلال ( حصرية نقل الدوري ) ورئيس القسم الرياضي لديه غير سعودي. - لو جُمعت كل الإساءات التي اتهم بها إعلاميين في قنوات غير سعودية لما رجحت بإساءته الشهيرة. - استهلكوا وقت البرنامج وهم يناقشون خبرا نشرته صحيفة أخرى قبل ثلاثة أيام. - المصور تراجع في اللحظة الأخيرة عن ظهور تليفزيوني كان سيضع ( الأصبع ) فوق الحروف. - القريبون من ( المدرب ) يؤكدون أنه ترك لهم الحبل على الغارب كي يروا نتيجة تدخلاتهم المعهودة. - المصالحة الشخصية لم تغير شيئا فعضو الشرف ( المبتعد ) لايزال يرفض العودة إلى العضوية الرسمية. عن الرياضي