وصف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبد الله الصالح هذا اليوم باليوم المشهود لأن الشعب السعودي الأبي أجمع على مبايعة قائد المسيرة المباركة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على السمع والطاعة والإخلاص والولاء في السراء والضراء ، والوقوف صفًا واحدًا إلى جانب القيادة الرشيدة لبناء دولة الحق وحمايتها وصون ثراها الطاهر. وقال السفير الصالح ، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة "إن المتأمل في منجزات الملك المفدى عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - منذ توليه سدة الحكم عام 1426 ه ، وهي الفترة التي لا تتجاوز سبع سنوات ، يرى الجهود المباركة قد أثمرت منجزات ضخمة منتشرة في جميع مناطق ومدن المملكة ، وأما على المستوى الخارجي فتتجلى جهوده - حفظه الله - في المواقف المتزنة والمدروسة والحكيمة للمملكة تجاه مختلف القضايا الدولية حيث تمكنت المملكة العربية السعودية من الإسهام بشكل جلي في معالجة الكثير من القضايا المطروحة على الساحة الدولية" . وأوضح أن القيادة الرشيدة تمكنت من ترسيخ المكانة المحترمة للمملكة بين باقي الأمم وتمكنت من الحفاظ على سمعتها ودورها وشموخها. وأشاد السفير الصالح بمناقب وخصال ومواقف ومنجزات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه الكرام وحكومته الرشيدة والشعب السعودي النبيل الذي أثبت أنه في خندق واحد وعلى قلب رجل واحد مع قيادته حفظها الله ورعاها ، قائلا " يحق لنا أن نفتخر بالمليك المفدى قائدًا لمسيرتنا مستنيرين به بعد الله سبحانه وتعالى لمواجهة الأزمات وتقلبات الحياة". وقال أيضاً " إن المملكة العربية السعودية خطت في عهده - أيده الله - خطوات نوعية وعملاقة شهد بها القريب والبعيد وكانت نتائجها بارزة للجميع وعلى الصعد كافة وانعكست أمنًا وأمانًا ورخاءً على كل المواطنين في مناحي البلد الطيب الأمين كافة . // يتبع //