قرر رؤساء دول غرب افريقيا في اجتماعهم في قمة ابيدجان اليوم ارسال قوة اقليمية ما بين 500 الى 600 عسكري الى مالي و غينيا بيساو "لتوفير امن" العملية الانتقالية في هاتين الدولتين اللتين تشهدان ازمات سياسية عسكرية زعزعت استقرارهما. وقال البيان الختامي ان رؤساء الدول يطلبون من مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ان "تبدأ فورا بنشر القوة المتوقعة من جانب المجموعة" في مالي. واوضح البيان الختامي ان قادة دول وحكومات مجموعة دول غرب افريقيا قرورا ان "تكون المرحلة الانتقالية في مالي لفترة 12 شهرا". ويجب ان تنتهي المرحلة الانتقالية بانتخابات رئاسية وتشريعية. وطالبت المجموعة "الافراج الفوري وبدون شروط" عن رئيس الوزراء في غينيا بيساو كارلوس غوميز جونيور والرئيس بالوكالة ريموندو بيريرا اللذين اعتقلا خلال انقلاب 12 ابريل. واضاف البيان ان قادة دول غرب افريقيا طالبوا ايضا ب"ان تنشر فورا وحدة" من هذه القوة في غينيا بيساو التي تغرق في ازمة منذ انقلاب 12 ابريل. واوضح البيان الختامي ان هدف هذه القوة التي ستكون بقيادة الميجور بارو غنيبانغا (بوركينا فاسو) هو "تسهيل انسحاب بعثة المساعدة التقنية والعسكرية التابعة لانغولا في غينيا بيساو والمساعدة على حماية العملية الانتقالية" والاعداد لاصلاح قطاع الدفاع والامن. // انتهى //