أكدت الخارجية المصرية أن تطورات الأزمة السورية أثبتت أن ما طرحته القاهرة من أفكار منذ بداية الأزمة كان ولا زال الرؤية الوحيدة القابلة للتطبيق. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية عمرو رشدي في تصريح له اليوم إن وزير الخارجية المصري كامل عمرو أوضح أن ما يسعى الجميع لتحقيقه الآن لا يخرج في مضمونه عن المحاور التي طرحتها مصر لحل الأزمة منذ أغسطس الماضي المتمثلة في رفض التدخل الأجنبي واستبعاد الحل الأمني أو العسكري ووقف العنف وحقن الدماء وبدء حوار جدي بين الحكومة والمعارضة السورية حول مستقبل البلاد وآلية الإصلاحات. وشدد رشدي على حتمية قيام المعارضة السورية بتوحيد صفوفها ودعم خطة عمل مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية لسوريا كوفي عنان ونشر المراقبين للمساعدة في وقف العنف وإراقة الدماء في سوريا. // انتهى //