بدأت في العاصمة السودانية الخرطوم اليوم الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية في دورتها ال 37 ويستمر يومين بمشاركة 56 دولة ممثلة في وزراء ماليتها ومحافظي مصارفها المركزية بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا. ويرأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف. وقال الرئيس السوداني عمر البشير في كلمته التي افتتح بها الاجتماع إنه من ضروري ترسيخ سياسات اقتصادية مصحوبة بالرؤية الإيمانية والكسب والمبادرات الطيبة لتحقيق النهضة الاقتصادية المرجوة. وأوضح الرئيس البشير أن دول العالم الإسلامي تشكل كتلة واحدة تؤهلها لأن تكون قوة اقتصادية إذا ما توفرت الإرادة السياسية. وأضاف البشير أن مفهوم التنمية يقوم علي العدالة في التوزيع والتوازن في الشراكات وتوزيع الفرص خاصة وان التحدي هو تحقيق التنمية الراشدة المستقلة. وقال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور احمد محمد علي من جانبه إن البنك ظل يدعم السودان في الوقت الذي تخلت عنه مؤسسات التمويل الأخري مبيناً أن نصيب السودان من تمويل المجالات الحيوية بلغ المليار وأربعمائة مليون دولار. وأكد علي أن مجموعة البنك تتميز بإدماج الدول الأقل نموا في قطاع العمل الائتماني بجانب إدراج المعرفة والأخلاق في الاقتصاد. وأوضح أن التغيرات التي يشهدها العالم تترتب عليها مسئوليات علي البنك لتجاوز العقبات خاصة فيما يتعلق بالفجوة بين الوعود والانجازات. // انتهى //